د. القحطاني: جمعية حقوق الإنسان بحاجة لدراسات موسعة لإيجاد الحلول في مجالات اجتماعية مختلفة ">
الجزيرة - علي بلال / تصوير - عبد الرحيم نعيم:
أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن الجمعية بحاجة إلى دراسات موسعة لإيجاد الحلول في مجالات اجتماعية مختلفة.
وقال الدكتور المفلح خلال توقيعه أمس مذكرة تعاون مع كرسي الشيخ عبد الرحمن الجريسي لدراسات حقوق الإنسان التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك في مقر الجمعية بالرياض، قال: ترد للجمعية قضايا متنوعة في المجالات العمالية والعنف الأسري وقضايا إدارية، فإذا رأينا من خلال استثمار هذه القضايا أن هناك ما يشكّل ظاهرة نحاول أن نستفيد من هذه المذكرة لإيجاد نوع من الدراسة الموسعة للتعاون مع الكرسي ونتائج هذه الدراسة بأمل أن تساهم في إيجاد الحلول للظاهرة، مشيراً إلى أن الدراسات الحقوقية تتعلق بالأبحاث والأوضاع في البلد وأيضاً تقديم بعض التوصيات والمقترحات التي تساهم بشكل أو بآخر في تطوير العمل الحقوقي.
وأكد الدكتور القحطاني أن كثيراً من الدراسات النظرية المتعلقة بحقوق الإنسان نجدها عامة لكن نريد دراسات تذهب للقضايا المعاشة في المجتمع السعودي، وقال: عندما تتعلق هذه الدراسات بهذه القضايا نتوقع أن تكون هناك توصيات ونتائج بما يساهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل عام في المملكة، ونريد أن نستفيد من مخرجات هذا الكرسي فيما يعود بالنفع على ما يرد للجمعية من قضايا سواء فردية أو جماعية حقيقية.
من جانبه قال أستاذ كرسي الشيخ عبد الرحمن الجريسي لدراسات حقوق الإنسان الدكتور أحمد عبد العزيز الرومي: الكرسي أُنشئ قبل 4 سنوات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بدعم من الشيخ عبد الرحمن الجريسي، وهو مهم ضمن كراسي بحثية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مشيراً إلى أن هذه الكراسي تهتم بأمور مصرفية أو أوقاف وغيرها، مشيراً إلى أنه من ضمن تلك الكراسي كرسي الشيخ عبد الرحمن الجريسي الذي يُعنى بدراسات حقوق الإنسان ويناط بهذا الكرسي عددٌ من الأعمال وله خطة سنوية وكل خطة سنوية تحتوي على عدد من المهام والمشاريع، فهناك مشاريع تُعنى بالجانب البحثي تطرح من قِبل هيئات علمية متخصصة في حقوق الإنسان.
وقال الدكتور الرومي: نقترح مثل هذه المشاريع العلمية كل سنة إضافة إلى المشاريع العلمية الممولة، وهناك دعم للمعرفة المتخصصة في مجال حقوق الإنسان وتتمثّل في تأليف كتب في مجال حقوق الإنسان وترجمة كتب في مجال حقوق الإنسان، وهناك دعم لطلاب الدراسات العليا الذين لهم بحوث في مجال حقوق الإنسان وكذلك طباعة رسائل علمية مميزة في مجال حقوق الإنسان، سواء كانت رسائل ماجستير أو دكتوراه، ومن ضمن المهام التي يُعنى بها الكرسي في كل خطة سنوية استضافة أساتذة سواء من داخل المملكة أو خارجها لهم صلة وثيقة في مجال حقوق الإنسان يستضافون من قِبل الكرسي.