أعاد أ.د.صالح اللحيدان سبب الخلل وأصل الخطأ في البحوث العلمية والفتاوى ونشر الدعوة في أوساطٍ عامة وما يكتب كثير من الكتاب إلى عدم تأصيل وتقعيد المسائل العلمية بإرجاعها إلى أصولها الصحيحة وذلك عن طريق معرفة الآثار الصحيحة من الضعيفة . ومعرفة الحسن لذاته والحسن لغيره , ومعرفة الناسخ والمنسوخ , والمطلق والمقيد والعام والخاص , ودلالة اللغة على المعاني واللغة هنا أصلٌ في ضبط دلالة الألفاظ على الأحكام وشدد على أن من الضروري ضبط البحوث العلمية والدراسات التي تظهر بين حين وحين ما وقع فيها ما وقع إلى بسبب من الأسباب السالفة أو بواحد منها أو اثنين على أن ضرورة التأني وسعة البال والإستشارات لذوي الإختصاص الدقيق هذا هو أهم مافي المسألة. على أنه قال : لابد من مراجعة الأراء و البحوث والفتاوى والدراسات العلمية واللغوية قبل نشرها سواء كان ذلك في كتاب أو كان في مقال أو كان في بحث في مجلة محكمة , وشدد على أن المراكز العلمية والنوادي الأدبية يقع عليها اللوم فيما ظهر حتى هذا الحين والذي ظهر من خلاله بعض التقصير خاصة في مسألة دراسة الأسانيد و الأساليب الإنشائية والخطاب المباشر .