يا دمعة نزلت عليَّ تحسراً
أرجو الإله بمنتهى الإيمانِ
سأل الضعيف إلهه ثم اكتسى
ثوب الخضوع لسيد الغفرانِ
في ركعة كان الرجاء نظيرها
لينال عفو إلهنا المنانِ
يا للعبادِ تنافسوا في غفلةٍ
ونسوا حقوق الخالق الرحمانِ
غرتهمُ الدنيا وساروا للهوى
سلكوا طريق الشر والطغيانِ
رباه إنَّا قد قطعنا عهدنا
أوب المنيبِ لحاكم الإنسان
يا جنةً مُلئت نعيماً هانئًا
وبها يعيش العبد ذو الإيمانِ
من جاء يدعو للإله مكانةً
يسعى ففيها الخلد للثقلانِ
يوسف الأنصاري - سدير - تمير 1437هـ