حينما نتحدث عن الفنان الأصيل أبو بكر سالم بالفقيه فهو مطرب غني عن التعريف، يشدو بأسلوب مطور وسلس، كما أنه يمنح بكلماته وألحانه للآخرين نجاحاً آخر.
الزميل صلاح مخارش أجرى حواراً ثرياً مع أبو أصيل في العدد (7751) بتاريخ 18 ديسمبر 1993م على جزأين، أجاب فيه أبو بكر عن الأحداث التي تهم الساحة الفنية وقتها، أهمها ابتعاد الفنان محمد عبده عن الساحة والذي أجاب عنه أبو أصيل بقوله: " لا شك أن ابتعاد محمد عبده أثر على الساحة الفنية، ونتمنى أن يعود بقوة كما نعهده دائماً، فهو معروف على الساحة العربية وله شأنه وهو من الناس الذين نهضوا بالأغنية الخليجية نهضة كبيرة جداً، وأرجو له بعد هذا التوقف أن يتمعن ويأتي بمعينه السابق ونخرج من نهره بأسماك جميلة وكأنها لؤلؤ ومرجان تقيم بأكثر من الذهب".
وعن سؤاله: أين يجد نفسه في التلحين أم في الغناء أو في الكتابة فأجاب: "لا أستطيع التحديد فأنا أديت جيداً، وذلك يعود إلى ما تلقيته من المتلقي نفسه سواء شعراً أو أفكاراً".
وعن علاقته بالشاعر المحضار قال: "بيني وبين المحضار تعايش وتجانس جميل منذ سنين، ومن الصعب التقليل في حق هذا التجانس والعشرة الفنية الصادقة".