عندما كانت الصحف هي الوسيلة الوحيدة لمعرفة أسماء الناجحين في الثانوية العامة، كان الطلاب يتسببون في اختناقات وفوضى مرورية في معظم مدن المملكة الرئيسية، خصوصا في اليوم الذي يسبق الإعلان عن النتائج في وقت لم تكن خدمات الانترنت متوفرة كما هو الحال هذه الأيام، وكانت الصحف هي الوسيلة الوحيدة لنشر أسماء الناجحين في اختبارات الثالث ثانوي.
محرر الجزيرة اشتكى في العدد الصادر 10 يوليو 1994 من الفوضى والازدحام المروي الذي يسبق إعلان النتائج، حيث يتسبب الطلبة من خلال تجمعاتهم أمام الصحف في إرباك الحركة المرورية، فيما كانت تلعب الشائعات دورا كبيرا في إحداث الفوضى لأيام قبل موعد إعلان النتائج الرسمي بسبب إصرار الكثيرين على الحضور لمقار الصحف والسؤال عن النتائج.