يعتبر مركز المملكة أحد المعالم الحضارية الهامة في العاصمة الرياض، وتعود ملكيته للأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز الذي تابع التفاصيل الدقيقة لعملية الإنشاء.
وفي 11 سبتمبر من العام 2001 نشرت صحيفة الجزيرة خبر عن عقد الأمير الوليد بن طلال مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل المركز الضخم الذي اكتمل إنشاءه عام 2002م، وبني على أرض مساحتها 94,250 مترا مربعا بمساحة إجمالية 300.000 مترا مربعا، وتتعد استعمالاته من مركز راقي للتسوق وصالة للاحتفالات إلى أدوار مكتبية وأجنحة مكتبية وشقق سكنية فخمة، الإضافة إلى فندق الفورسيزن وعدد كبير من المطاعم العالمية. ويتميز بإطلالته المميزة والتي يمكن مشاهدتها من أبعد نقطة في المدينة. ويتوسط برج المملكة تقاطع أهم ثلاث طرق رئيسية في الرياض، في موقع يسهل الوصول إليه