سيظل المحلل الرياضي الحالي نواف التمياط ولاعب المنتخب ونادي الهلال سابقاً أحد أقرب اللاعبين إلى قلوب الجماهير الرياضية نظير الأخلاق العالية التي يتمتع بها، ,في العام 1996 تعرض النجم الخلوق لحادث مروري عقب نهاية اللقاء الودي الذي جمع الهلال والمنتخب السوري، وهو الأمر الذي دفع الرياضيين بمختلف ميولهم إلى التواصل معه والاطمئنان على صحته.
الجزيرة في عددها المنشور 1/6/1996 تواصلت مع التمياط الذي ذكر تفاصيل الحادث، قائلا:" كنت في طريقي إلى المنزل عقب نهاية لقاء فريقنا مع المنتخب السوري غارقا في التفكير بلقاء الاتحاد وأتساءل عن نفسي هل سألعب أم لا؟ وإذا لعبت ماذا سأقدم؟.. وأثناء ذلك ظهرت أمامي سيارة لم يلتزم سائقها بالإشارة المروية وبدلا من وجودي في الملعب الذي كان يسرح فيه خيالي وجدتني ارتطم بالسيارة الأخرى، عندها شعرت بألم شديد في ركبتي وبدأ الجرح ينزف، ثم تحاشيت النظر إلى الجرح لأني توقعت المسمار الذي ما زال في ركبتي بسبب العملية الجراحية التي أجريتها قبل سنوات في الرباط الصليبي قد خرج من مكانه، وانتابتني حالة قلق شديدة".
وأشار التمياط إلى أنه تابع مع طبيب النادي الذي أكد له إمكانية العودة خلال خمسة أيام من الحادث وذلك بعد التئام الجرح.