ما زالت مئذنة جامع عقبة بن نافع تصدح بالأذان منذ قرابة الأربعة عشر قرنًا ليعم صداها أرجاء مدينة القيروان التونسية فيصبغ عليها طابعها الديني كبوابة للفتح الإسلامي .
ورغم مرور السنين على تأسيس هذا الجامع العريق على يد الفاتح عقبة بن نافع الفهري ـ رحمه الله ـ سنة 50 للهجرة ، إلا أنه ما يزال يحافظ على رونقه كأبرز المعالم الدينية بالقيروان, حيث تعاقب على بنائه وترميمه العديد من الولاة والأمراء الأفارقة حتى أصبح من أكبر المساجد الجامعة الباقية في الإسلام وأعظمها مظهرًا .