الجزيرة - ناصر السهلي:
غمرت مشاعر الفرح المتنافسين لنيل جائزة وزارة التعليم للتميز في ليلة تكريم المتميزين والمتميزات في مجالات التعليم على مستوى المملكة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الفائزون أجمعوا على دور الجائزة في تقديم المزيد من العطاء والإبداع في الميدان التعليمي، وقالوا في أحاديث لـ(الجزيرة) إن الجائزة أحدث لهم قدرة في تطوير أدائهم طلابا وطالبات ومعلمين ومعلمات.
وقال الطالب عبدالرحمن بن صالح السيف - حاصل على المركز الأول في فئة الطالب - الجائزة تعد دافعاً معنوياً للطالب نفسه، وتخلق روح المنافسة بين الطلاب، إضافة إلى دورها في تطوير الذات. فيما أشار الفائز عبدالله العليان من إدارة التعليم بمنطقة الباحة، إلى أن الجائزة تدعم التميز والإبداع والابتكار.
وذكر الفائز بالمركز الأول عن فئة المعلمين علوش بن مصلح الهاجري أن الجائزة من الجوائز العظيمة التي تقدمها الوزارة للرفع من مستويات المدارس سواء كانوا قادة أو معلمين أو مرشدين أو طلاباً.
وأكد الفائز بالمركز الأول عن فئة التميز الإداري ناصر بن عبدالله العبدالكريم أن الجائزة تفتح آفاقاً كبيرة نحو العمل في شتى مجالات وفئات الجائزة.
ويضيف الفائز بالمركز الأول عن فئة الإدارة والمدرسة «بنين» أحمد بن سعيد الحريري من المدرسة السعودية في أنقرة أن التميز في العمل الذي يؤديه الأشخاص على اختلاف مستوياتهم، وتحفيزهم نظير هذا التميز له بالغ الأثر في مسيرتنا العملية وفي تقديم المزيد من البذل والعطاء الذي سيسهم في خدمة المجالات التي نعمل فيها وبالتالي انعكاس ذلك على مستوى العمل بشكل جماعي وتحسين البيئة التي تدور في إطارها الجهود.
ويذكر الفائز بالمركز الأول عن فئة المرشد الطلابي محمود بن فهيم عبدالسميع من مدارس الرواد بالقصيم أن الجائزة كان لها بالغ الأثر في تحسين وجودة الأداء داخل الميدان والسعي لتقديم كل ما لدينا لتحقيق جودة العملية التعليمية وتطويرها بما يسهم في تحقيق الصالح العام وتخريج أجيال قادرة على التميز ونقل ثقافة التميز بين أقرانهم جيلاً بعد جيل.
وعن فئة المعلمة أبانت المعلمة أمل مصلح السالمي الحائزة على المركز الأول أن الجائزة فتحت آفاق العالم أمامها وأخرجتها من حدود مدرستها ومدينتها وانتقلت إلى متابعة المواقع والتجارب العالمية لتحقيق أعلى المعايير في دليل الجائزة، مشيرة إلى أن مستقبل الجائزة سيرتقي بالمبدعين في الميدان التعليمي لتنطلق حتى تصبح الجائزة على مستوى الخليج ثم الوطن العربي ثم العالم كما هو حال الجوائز العالمية التي تستقطب جهود المهتمين بالتعليم في العالم إن شاء الله تعالى.
وعن فئة الإدارة المدرسية تقول الحاصلة على المركز الأول عزيزة عبدالرحمن فلاتة: عندما تصادف الإرادة القوية طموحاً للوصول للقمة هنا يظهر الإبداع، وتضيف «دائماً التعليم في تطور والجائزة بحد ذاتها تعطي لأي مبدع خلاق الدافعية للعمل المستمر.. فالتميز ينبوع لا ينضب كما أن المتميزيين في كل مكان يريدون من يسلط عليهم الضوء فيكونوا قدوة ومنارة لمن سعى إليه، أتمنى أن تستقطب الجائزة جميع فئات التعليم مثلما استقطبت العام السابق الطالب».
وعن فئة المشرفة أوضحت الحاصلة على المركز الأول حنان الزنبقي أن جائزة وزارة التعليم للتميز تجربة فريدة من نوعها وبلاشك جائزه التميز محققه للارتقاء بالأداء، وهو ما يتضح من خلال أهدافها التي ترمي إلى تشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير الطالب المعلم والمدير والمشرف، والإدارة المتميزة ومن في حكمهم.