غدير عبدالله الطيار ">
بداية كلماتي هذه لا يسعني إلا الإشادة بحكومتنا الرشيدة وجهودها المبذولة في سبيل تحقيق العلم وازدهاره، ونحن نعلم جميعاً أن من أسباب ازدهار وتطور التعليم في بلادنا الجهود الشخصية؛ سواء كانت مادية أو معنوية من قبل حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة برائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين سلمان الخير والعز على حرصه على أبنائه وبناته وعلى ارتقاء التعليم ووصوله لكل منطقة من مملكتنا الحبيبة، جهود واضحة في سبيل تحقيق الجودة الشاملة للعلم والتعليم من قيادة ووزراء يقودونها بفكر وعقل راق، لا أدري كيف أستطيع أن أفي حكومتنا الرشيدة جهودها من الشكر والتقدير، لكن ما عجز عنه اللسان تترجمه الأنامل، وفي القلب مئات بل ألوف الكلمات والعبارات، لكن يظل القلم عاجزاً عن التعبير.. لا زلت أتذكر تلك اللحظات عندما أعلن في يوم الخميس 9-4-1434 ملكنا خادم الحرمين الشريفين عدة قرارات استبشر الناس بها وقدموا الشكر والسمع والطاعة لملك العطاء ملك السلام خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، وكان من ضمن القرارات دمج وزارتي التعليم والتعليم العالي بمسمى (وزارة التعليم) وتعيين معالي الدكتور عزام الدخيل وزيراً للتعليم الذي تحمل الأمانة وأخذ على نفسه عهداً بتحقيق آمال حكومتنا الرشيدة في التكامل في العملية التعليمية، استمر في دفع التعليم وسعيه للوصول للتميز وخلق بيئة تعليمية جاذبة لكل المتعلمين أحدث قرارات لامست حاجة الميدان فاسعدتهم فكلمة نقولها شكرا معالي الدكتور على ما قدمته للتعليم وبحب الناس لك ونبارك لك الثقة الملكية بتعيينك مستشاراً بالديوان الملكي، ومن هذا المنبر ندعو لك بقلوب ملؤها الصدق والحب لهذا الوطن المعطاء، ولملك الحب والسلام والخير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه -، بأن يوفقك ويسدد أمرك وكلنا معك من أجل الملك والوطن، وفي يوم الجمعة الموافق 29-2-1437 أعلنت حكومتنا قرارا يقضي بتعيين معالي الدكتور أحمد العيسى وزيراً للتعليم الذي سمعنا عنه كثيرا بفكره وعقله المتميز وإدراكه بأن مهنة التعليم من أصعب المهن الموجودة في المجتمع، إذا قيست متطلباتها ومسئولياتها بمهن أخرى، لأننا نتعامل مع طلاب جاءوا إلى المدرسة بخلفيات اجتماعية واقتصادية وثقافية وذاتية تَميز كل فرد عن الآخر بميزات كمية وكيفية مختلفة، ومهمة التعليم الرئيسية تنمية قدرات المعلمين والاداريين لمساعدة هؤلاء الطلاب عامة وتنمية ميوهم واتجاهاتهم وقدراتهم، وتلبية رغباتهم بما يحقق النفع لهم ولمجتمعهم، خصوصاً، في هذا العصر الذي يتطلب البحث عن أبناء متفوقين ومبدعين يكونون في موقع القيادة المستقبلية لمجتمعاتهم، ولن يتم تحقيق ذلك إلا بتقويم شامل للعملية التربوية بكافة جوانبها، آمالنا وأحلامنا معك يا وزيرنا نعم نقول وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وآمال التعليم... من استمع لكلمة معالي الدكتور العيسى فإنه يلحظ التالي رؤية واضحة ناتجة عن خبرة في مجال التعليم رغبة صادقة في التطوير تواضع وحسن خلق تجلت في اجتماع معاليه بجميع قيادات التعليم ولا يخفى على الجميع مكانته وعلم وثقافة وزير التعليم معالي الدكتور أحمد العيسى وما كان من لقائه بقيادات الوزارة خير دليل مما جعل الكثير يعلق الآمال وبخاصة عندما قال أبوابنا مفتوحة ومكتبي لكم ولكل رأي ولكل مشورة كاسراً بكلامه كل الحواجز، وكذلك رغبته وحثه على جودة التعليم وتحقيق بيئة جاذبة للطلاب والطالبات ولم ينس أولياء الأمور فلله درك يا معالي الوزير بالفعل نحن بحاجة إلى السعي للرقي بالعملية التعليمية، ومن قلوبنا نقول أهلاً معالي الوزير أهلاً أحمد العيسى ودعواتنا لك بالتوفيق والسداد، وأن تحقق وتحلق بوزارتنا نحو التقدم والرقي إلى ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة من آمال وطموحات لهذا البلد المعطاء ونحن معك من أجل الوطن ومن أجل الملك.