عبدالكريم الدريبي ">
باركت جمعية الإدارة لأعضائها قبول صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز رئيساً فخرياً للمجلس، خلفاً لصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد (حفظهما الله)، ليضيف سموه ويُكمل الخطط والاستراتيجيات التي رسمها أخوه القائد الشاب.
يقول الأمير سعود في حديث صحافي: «هناك شباب التحقوا بالعمل بمؤهل الثانوية العامة وأكملوا درجة الماجستير وهم على رأس العمل، لكنهم لا يزالون في وظائفهم بمؤهل الثانوية والسبب بالتأكيد إداري بحت، أيضاً هناك مبتعثون اجتازوا تخصصات علمية متقدمة، وعادوا ولم تتغير وظائفهم والسبب بيروقراطية الإدارة والروتين وهذه تتقاطع مع الاستراتيجيات العامة للدولة».
يؤكد سموه بحث مشاكل الإدارة وحلها من منطلق علمي وبكفاءات وقدرات مميزة وإنشاء مركز للدراسات والبحوث إذا دعت الحاجة، وأن الاستشارات التي ستقدم غير إلزامية.
هذا الفكر الإداري الشاب يجعلنا نفخر بوجود كفاءات قيادية تمتلك رؤية مستقبلية واضحة تضع أمامها مصلحة الوطن ومستقبل شبابه، للنهوض في المجالات كافة: القيادية، الإدارية، التنفيذية، والاستشارية، حيث إن جمعية الإدارة ماضية برؤية سموه وقيادته لتسهيل العوائق والصعوبات التي قد تعرقل العمل الإداري.
هناك بعض المواصفات التي لا بد من توافرها في علم الإدارة والقيادة لضمان الإنجاز، وهي: سرعة اتخاذ القرار والتفويض، وحيث إن سموه من تلامذة «مدرسة سلمان بن عبدالعزيز الإدارية» فنحن أمام جيل شاب متحمس سينجح -بإذن الله- لرسم المستقبل الناجح وتخطي التحديات وتحقيق الأهداف في المجالات باقتدار كافة.
ما زالت الجهات الرسمية في البلاد بحاجة إلى مراكز رصد دقيقة تعطي إحصاءات في المجالات كافة، من شأنها أن تخدم المسؤول لتأمين الاحتياج ومعرفة الإنجاز والوضوح لرسم سياسات مستقبلية، والعمل على نهضة تواكب الحاضر وتستبق المستقبل. فجميع مقومات النجاح: المال، العقول، والكفاءات متواجدة وجاهزة للتنفيذ، ويتبقى تحديد الاحتياج الفعلي والتركيز لتكون الأهداف وفق تطلعات القيادة الرشيدة التي تتحرك لتكون المملكة العربية السعودية في مصاف البلدان المتقدمة.
خاتمة لغازي القصيبي:
الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا يكون العمل بحاجة إلى وجوده.