الجزيرة - المحليات:
رفع نائب الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية محمد الحماد التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - بمناسبة صدور الميزانية، مشيداً بالأرقام التي حملتها بيانات ميزانية هذا العام، وتأكيدها على رؤية خادم الحرمين الشريفين بالاستمرار في مسيرة التنمية لتحقيق خطط وإصلاحات المرحلة المقبلة وفقا للخطة لرؤية الحكيمة - أيَّده الله - .
وأشار الحماد إلى أن ميزانية الخير تمثل تطورا حقيقيا لمستقبل وتنمية المواطن الوطن، في ظل التوجه باستمرار تنفيذ المشروعات التنموية رغم الظروف التي يشهدها العالم حالياً، من تقلبات اقتصادية، شملت حتى أسواق النفط، الأمر الذي يعطي دلالة واضحة على عمق رؤيته - حفظه الله -.
وأشاد الحماد بالبرامج الإصلاحية الاقتصادية، التي وجه خادم الحرمين بانتهاجها من خلال الميزانية التي ترتكز على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي والأداء، والاستفادة من الموارد الاقتصادية، وزيادة عوائد الاستثمارات الحكومية، مثمنا بعزم الملك المفدى مواصلة البرامج والمشروعات التنموية في مختلف المجالات، وتعزيز المكتسبات، على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية الخارجية.
وقال الحماد إن الميزانية أكدت اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتوفير الحياة الكريمة للمواطن في أزهي صورها والعمل على رفاهيته ورضاه بتحقيق تطلعاته وآماله، ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها تذليل أي عقبة لتطوره ونمائه.
وبين الحماد أن البيانات التي أظهرتها الميزانية من حيث ارتفاع في الإيرادات غير النفطية، تعكس مدى قوة الاقتصاد السعودي، مثمنا توجيه خادم الحرمين بتخفيف اعتماده على النفط كمصدر أساسي للإيرادات، والذي سينتج عنه نمو في المدخرات وزيادة لفرص العمل، وتقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشاد الحماد، بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مشيرا إلى أنه جاء معززاً للمسيرة التنموية في البلاد، والذي سيعمل على تنفيذ السياسات الإصلاحية الاقتصادية والتطويرية لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين للتطوير والتنمية وتحسين بيئة العمل، وتقوية أجهزة الدولة.