الجزيرة - المحليات:
أكَّد معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن ميزانية الدولة لهذا العام 1437هـ - 1438هـ هي بشرى خير وبركة لما تحمله من مشروعات تنموية وتطويرية للوطن وتلبي تطلعات ومتطلبات المواطن بإذن الله، وهذا ما عوّدتنا عليه حكومتنا الرشيدة في هذا البلد المعطاء في كل عام، كما أنها أعطت صورة واضحة عن بُعد نظر وحكمة القيادة الرشيدة في إدارة شؤون البلاد والعمل على تطبيق التوازن المطلوب في الصرف على مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية بحسب حاجة البلاد لتحقيق النمو المتوقّع لها.
وبيَّن معاليه أن الميزانية التي بلغ إجمالي إيراداتها (513) مليار ريال ومصروفاتها (840) مليار ريال انتهجت أطراً وإجراءات جديدة في الإعداد والتخصيص لها والصرف منها من خلال مشاركة فاعلة من مختلف أجهزة الدولة وهذا سيحقق بإذن الله توجهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - من خلال قيام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالعمل على تحقيق هذه التوجهات والتطلعات التي تهدف إلى تطوير وتحديث وتعزيز مسيرة التنمية بمختلف مجالاتها، ورفع معدلات نموها ودفعها إلى آفاق جديدة تعمل على تحقيق رفاهية وراحة المواطن الذي يعتبر هدف التنمية الأول، مع الأخذ في الاعتبار تنويع مصادر الدخل وتشجيع الاستثمار بمختلف أنواعه، وإيجاد فرص العمل المناسبة التي تعمل في مجملها على تعزيز برنامج التحول الوطني وتحقيق التنمية المستدامة والأمن الاقتصادي المستقبلي للمملكة بإذن الله.
وعبّر معاليه عن سعادته لما حظي به قطاع النقل في ميزانية هذا العام من اهتمام وعناية باعتباره الركيزة الأساسية لنشر وإيصال التنمية بكافة صورها في مختلف مناطق المملكة من خلال ما خصص له وللتجهيزات الأساسية لمبالغ تزيد عن (23) مليار ريال لتنفيذ مشروعات جديدة أو إكمال مشروعات يجري تنفيذها في قطاعات النقل المختلفة.