الخرج - فهد الموسى:
شاركت جامعة الأمير سطّام ممثلة بأمانة أوقاف الجامعة في الملتقى الوقفي الثاني والعشرين الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف تحت شعار (إدارة الأوقاف.. تكامل وريادة)، على مدار يومين في فندق الجميرا بالكويت، لمناقشة موضوع التكامل والريادة في إدارة الأوقاف من خلال تجربة الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت والتجارب العالمية؛ حيث قدم الأمين العام لأمانة أوقاف جامعة الأمير سطّام الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الجريوي ورقة علمية بعنوان «حماية الأوقاف» يأتي هذا الملتقى تحت رعاية سمو نائب أمير الكويت ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
أوضح ذلك الأمين العام لأمانة أوقاف الكويت الاستاذ رائد بن خالد الخرافي حيث ذكر أن المحاضرات والندوات والجلسات الحوارية التي تعقد في الملتقى تتمحور جميعها حول ستة محاور رئيسة اتسمت بالشمولية والتنوع في الأنشطة والمشروعات حيث حمل المحور الأول عنوان: الأثر القانوني والشرعي في دعم الوقف، والمحور الثاني: تطور وتنوع أصول الوقف وتنميتها، والمحور الثالث: الخدمات النوعية للواقفين والمستفيدين، والمحور الرابع: قيادة العمل الوقفي ودعم القرار، والمحور الخامس: تجارب رائدة في خدمة الوقف، وأخيراً المحور السادس بعنوان: تكامل إدارات الأوقاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وأوضح الخرافي حرص الأمانة على جعل الملتقى الوقفي السنوي تظاهرة إعلامية للوقف في دولة الكويت لعرض تجربتها وإبراز جهودها المجتمعية المختلفة وترسيخ ثقة المجتمع بها، ودورها كمنسق لملف الأوقاف في العالم الإسلامي، وذلك في ظل ما حققته الأمانة من إنجازات بالتعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الرسمية والمنظمات الأهلية.