الشيخ الفالح: العمل في المسجد النبوي يحظى بمتابعة واهتمام ولاة الأمر ">
المدينة المنورة - مروان قصاص:
قال معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، أن العمل بالمسجد النبوي يحظى بمتابعة ولاة أمورنا ، الذين يحرصون على أن تكون الخدمات بالشكل المطلوب، ونحن ولله الحمد نطمئنهم بأن إخواننا الذين كلفوا وزملاءهم مجتهدون في بذل ما يمكن بالأعمال المطلوبة إن شاء الله.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه بمدراء الإدارات الجدد بعد إعادة التشكيل الإداري الجديد وذلك بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي العبيد، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوكالة المستشار عبدالواحد الحطاب، وفي مقدمة اللقاء رحب بهم معاليه وهنأهم على الثقة الممنوحة لهم.
كما شكر معاليه الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الذي يوجه ويهتم بالأعمال الخاصة بالمسجد النبوي، ومنها هذه التوجيهات وهذا التطوير والتجديد في العمل.
وأضاف معاليه: أهنئكم وأدعو لكم بالتوفيق والإعانة، وأوصي نفسي وأوصيكم بالاجتهاد في طاعة الله وإصلاح النية والقيام بما ينبغي عمله، كما قال عليه الصلاة والسلام :»الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
وأوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي أنه كما هو معلوم لدى الجميع أن العمل بالمسجد النبوي مرتبط بعضه ببعض ومجالات العمل واسعة، وعلينا أن نجتهد في بذل ما يمكن القيام به لراحة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي من الرجال والنساء وينبغي كذلك أن يحرص الإنسان على الإدارة التي كلف بها وأن يرضى هو عن أدائها ويحاسب نفسه ويبذل كل ما يستطيع من أداء الواجب والتعاون على البر والتقوى.
وفي نهاية اللقاء شكر معاليه ولاة أمر هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على ما يلقاه المسجد النبوي من دعم وعناية لتوفير الخدمات لراحة المصلين وزائري المسجد النبوي ليؤدوا عباداتهم براحة وخشوع.