مقر دائم لخدمة الطالب السعودي ومبنى جديد للملحقية الثقافية السعودية في كوالالمبور ">
الجزيرة - خالد المشاري:
بذلت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا جهودا جبارة للاهتمام بالطلاب و المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم في مختلف الولايات الماليزية من مبنى يضم في جنباته أقسام زودت بتقنيات وتكنولوجيا حديثة قامت بشرائه الملحقية ليكون المقر الدائم لخدمة طالب السعودي.
وعلى هامش الاحتفال البهيج بتوقيع عقد الشراء من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالله الرشيد مع مالك المبنى.
من جهته قال الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي الذي أكد أن حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله - بأبنائهم الطلاب في دول الابتعاث تحتم علينا جميعا أن نعمل وكأننا في خلية نحل من أجل وطننا المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف القيادة الرشيدة في استثمار العقل البشري وتوفير البيئة الصحية لذلك.
وأشار إلى أن شراء هذا المبنى ومميزاته من مكاتب مناسبة لأقسام الملحقية وإداراتها، ووحدات عمل مفتوحة للمشرفين الدراسيين والموظفين، يأتي ضمن التيسير على الطلاب وتذليل الصعوبات التي تواجههم من اجل ان يسيروا قدما ليكملوا مشوارهم العلمي الذي قدموا من أجله وحطت رحالهم في مؤسسات التعليم الماليزية المختلفة.
وأضاف الحارثي أن ذلك يأتي في إطار برنامج وزارة التعليم التي يقود دفتها معالي الوزير الدكتور أحمد بن محمد العيسى بخصوص تملك الملحقيات الثقافية لمقارها حول العالم.
وقدم الحارثي نبذة مختصرة عن المبنى وذكر ان موقعه وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور في حي ديبلوماسي يعتبر ميزة مهمة حيث تتوفر مختلف الخدمات الأساسية مثل المواصلات التي تسهل عملية تنقل الطالب بأمان وأضاف الحارثي: إننا نستطيع أن نقول إن المبنى الجديد صديق للبيئة من حيث عدد مميزات التكنولوجيا الخضراء كما أن احتواءه على أحدث الأنظمة المتطورة في الأمن والسلامة، ويتوفر به مواقف لسيارات موظفي الملحقية ومنسوبيها وزوارها، كما روعي فيه الجانب الإنساني لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بتزويده بمصاعد كهربائية بالإضافة إلى قاعات واسعة لإقامة المحاضرات الثقافية واللقاء بالمبتعثين وتقديم الدورات التدريبية لهم وتزين جنباتها رسائل الماجستير والدكتوراة ومشاريع التخرج التي حصد بها طلابنا براءة الاختراع والمراتب العلمية المتقدمة وكأنها لوحة شرف نتباهي ونتفاخر بها أمام رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الماليزية والوفود التي نستقبلها في هذا المبنى على مدى أيام الأسبوع وحتى في أيام العطل لعقد ندوات علمية وثقافية مع قامات ماليزية في إطار مد الجسور التي من شأنها أن تصب في مصلحة الطالب السعودي.
وقدم الملحق الثقافي الحارثي شكره وتقديره للجهود التي بذلها سفير المملكة فهد بن عبدالله الرشيد في سبيل إنجاز الانتقال إلى هذا المبنى وشرائه في أقرب وقت ومتابعته الدائمة لأمور الملحقية وأمور المبتعثين السعوديين والعمل على راحتهم وتذليل الصعاب أمام طريقهم.