علي عبدالرحمن الشلاحي ">
كان يوم السبت 1-3-1437هـ يومًا مهمًا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وهو يوم الاقتراع الذي استنفر الشعب السعودي بجميع أطيافه وحرص أغلب المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي شهدت هذه المراكز حضور الشباب وكبار السن للإدلاء بأصواتهم في مركز الاقتراع. لاعتقادهم بأن المرشح سوف يكون حلقة الوصل بينهم وبين المجلس البلدي وهذا هو الواقع الذي يتحتم على كل عضو القيام به على أكمل وجه.
ولقد شهدت دورة الانتخابات البلدية الثالثة هذا العام تغيرات مختلفة عن الدورتين السابقتين الأولى والثانية حيث دخلت المرأة في الانتخابات سواء ناخبة أو مرشحة لعضوية المجلس البلدي.
وكذلك سن الناخب من ثمانية عشر عامًا فما فوق وزيد في عدد الأعضاء من أربعة عشر إلى ثلاثين وحيث إني كنت ممن يطمحون لعضوية المجلس البلدي هذا العام وتقدمت له في الدائرة الثالثة بالرياض ولكن لم يحالفني الحظ في الفوز مثلي مثل الكثير الذين لم يكتب لهم ذلك... ولكن لديّ بعض المقترحات بعد أن تم الإعلان عن الفائزين بالانتخابات لعلها تجد آذاناً صاغية لها في السنوات القادمة هي كالتالي:
1ـ الخدمة الوظيفية سواء في القطاع الحكومي أو الخاص حيث من لديه خدمة ثلاثين عامًا يقابلها ثلاثون صوتًا.
2ـ المؤهل العلمي دكتوراه يقابلها أربعون صوتًا أو نقاط.
3ـ المؤهل العلمي ماجستير يقابلها ثلاثون صوتًا أو نقاط.
4ـ المؤهل العلمي بكالوريوس يقابلها عشرون صوتًا أو نقاط.
5ـ المؤهل العلمي الثانوية العامة يقابلها عشرة أصوات أو نقاط.
وهذه طريقة معقولة لمعرفة الكفؤ الذي لديه رؤية للتطوير والنهوض بتنمية البلد إلى الأفضل حيث لديه الإدراك التام لأنه مؤهل لذلك بحكم الخبرة والمؤهلات العلمية.
هذا والله من وراء القصد.