الدمام - سلمان الشثري:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رؤساء المراكز بالمنطقة المشاركين في البرنامج التدريبي الثاني لـ»تنمية المهارات الإشرافية لرؤساء المراكز»، والذي تنظمه الإدارة العامة للتطوير الإداري بالإمارة بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، ويشارك فيه 34 مشاركاً من رؤساء المراكز بالمنطقة ضمن خطة التطوير التي تنفذها الإمارة لمنسوبيها والتي أختتمت أخيراً، وهي الدورة التدريبية الثانية التي تقيمها الإمارة لرؤساء المراكز.

وأشار سموه إلى ملاحظة مدى استفادة المشاركين في البرامج التدريبية السابقة؛ حيث حققوا نجاحات؛ فقال: إن شاء الله إن الإخوة المشاركين سيستفيدون من هذه الدورة بما يعود على أعمالهم في خدمة المستفيدين كلٍ في مركزه، وبما يحقق تطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - للرقي بعمل جميع الإدارات الحكومية لخدمة المستفيد في كل مكان وتوفير الرعاية والعناية الكاملة له في مكان إقامته، فشكراً لكم أيها الإخوة على حرصكم على هذه الدورات ومبادرتكم في الالتحاق بها وسيلحق بكم زملاء، وسيكون هناك دورات أخرى للوصول إلى الغاية المأمولة فيكم.

وأضاف سموه: العمل يتطلب منا دائماً أن نكون مبادرين، وأن نكون على مستوى من التفهم لاحتياجات المستفيدين لإيجاد كل ما هو جديد، ونحن جميعاً في هذه المنطقة وغيرها وضعنا لخدمة المستفيدين ورعاية مصالح الجميع، وبالتالي نحن نقوم بخدمتهم ونحتاج بين كل فترة وأخرى أن ننمي المهارات، وأن نعمل جميعاً على الرقي بالعمل لتطوير كل ما يقدم للمستفيدين ورعاية مصلحتهم.

من جهة أخرى قال وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال: إن البرنامج اشتمل على محاور عدة منها مفهوم ومبادئ الإشراف الإداري وتحديد مهام المشرف الإداري، إضافة لتطبيق أساليب تحفيز المرؤوسين والتعرف على الإشراف والعملية الإدارية. كما ركز البرنامج على تحديد مفهوم السياسات العامة وتحديد الفرق بين التكليف والتفويض وتحديث العلاقة بين السياسات التنظيمية وأثرها في التمكين الوظيفي؛ أيضاً تعرف رؤساء المراكز على تطبيق مراحل الجدولة الزمنية للخطة التنفيذية، وتطبيق خطوات إعداد خريطة العمل ومتابعة الخطة التنفيذية. كما اشتمل البرنامج على رفع فاعلية التعامل مع الآخرين، وتحديد أنماط التعامل مع الآخرين وخصوصاً المستفيدين، والتعرف على المعوقات السلوكية والتنظيمية في التعامل مع الآخرين، واستفاد منه قرابة 40 موظفاً من رؤساء المراكز يمثلون الدفعة الأولى من المتدربين.