الزلفي - خالد العطاالله:
بيّن محافظ محافظة الزلفي فيحان بن لبدة أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحرصه على راحة المواطن قد تجلى في هذا الخطاب التاريخي الذي أثبت - بلا شك - أننا بفضل الله ننعم بولاة أمر، همهم راحتنا، والسعي لبذل ما في وسعهم من أجل رغد عيشنا؛ جزاهم الله عنا خير الجزاء. كما أكد الشيخ عبدالله الفالح أن هذا الخطاب التاريخي أثبت أن إلغاء بعض المجالس والهيئات واللجان، ونقل اختصاصها لمجالس أخرى، ما هو إلا تعزيز لمسيرة التنمية، والوصول لتكامل الأدوار وتحديد المسؤوليات والاختصاصات. وهذا يُعد - بلا شك - بُعد نظر من قِبل خادم الحرمين - حفظه الله -.
من جانبه، أشاد الشيخ محمد الفوزان بسياسة حكومتنا التي أكدها خادم الحرمين - رعاه الله - إبان زيادة أسعار النفط؛ إذ تم عمل خطة مستقبلة، اعتمدت على تعزيز البنية التحتية للبلاد، إضافة لتعزيز الاحتياطي؛ ما جعل بلادنا تجتاز مرحلة انخفاض النفط دون تأثر. وهذه السياسة أثبتت حنكة حكومتنا في التعامل مع الأمور المفاجئة. كما بيّن الشيخ حمود الذييب أن التحكم بالدَّين العام وتنويع مصادر الدخل خطوة إيجابية، تُضاف لخطوات بلادنا في التعامل مع الأمور الطارئة، وكذلك السعي لتحسين السوق السعودي، وجعله بيئة جاذبة للاستثمارَين الوطني والأجنبي؛ ما يعزز اقتصادنا. وأيضاً التوجُّه بفتح نشاط تجارة التجزئة والجملة للشركات الأجنبية سعياً لتنويع السلع؛ ما يوفر سلعاً جيدة بأسعار منافسة، وخلق فرص وظيفية متعددة.
وكان لمدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي تعليق حول الكلمة التاريخية فيما يخص التعليم، مبيناً أنه من دواعي الفخر أن يكون من أول اهتماماتها وأبرز استثماراتها في تنمية الإنسان السعودي، وذلك بتوفير كل الإمكانيات ورفع جودة التعليم في بلادنا، من خلال الاهتمام المستمر بمنسوبيه، وتطويرهم، وكذلك التركيز على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وهذا الاهتمام الكبير بالتعليم ليس بغريب على حكومة خادم الحرمين - أيده الله -.
كما تحدث مدير مستشفى الزلفي الأخصائي ناصر الصافي عن اهتمام حكومتنا بالقطاع الصحي بالدعم الكبير الذي يلقاه، وبالتوجه والتوسع في افتتاح الكليات الطبية والصحية، ورفع نسبة المبتعثين في التخصصات الطبية؛ ما يعود بالنفع مستقبلاً على قطاعنا الصحي بالفائدة الكبيرة.
كما تحدث د. جارالله العضيب عما يهم الإسكان من خلال الكلمة التاريخية، مبيناً مدى الدعم الكبير، ووضع الميزانيات الضخمة لهذا القطاع المهم، والتشجيع المستمر بالاستثمار فيه، والسعي لإيجاد التوازن بين العرض والطلب، وتحفيز ملاك الأراضي على تطويرها والاستثمار فيها. وما فرض رسوم الأراضي البيضاء إلا دليل على ذلك.
وأشار رئيس الهيئة الشيخ عبدالله الطيار إلى ما تضمنه الخطاب من كلمات، تنبذ أسباب الفرقة ودعوات الشر والضلال والفتنة والمساس باللحمة الوطنية والتمسك بكتاب الله الذي هو دستور بلادنا منذ تأسيسها على يد المؤسس - طيب الله ثراه -، وأن بلادنا يد واحدة في مواجهة الإرهاب بشتى أنواعه وأشكاله الذي لا دين له ولا وطن، وأنها تحارب آفة الإرهاب من خلال جنودنا البواسل - أيدهم الله بنصره - على هذه الفئة الضالة.
وأخيراً تحدث الأستاذ محمد المنيع نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد أمين الاتحاد العربي للعبة عما تحدث به خادم الحرمين - حفظه الله - وحرص حكومتنا - أعزها الله - على الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والسعي لأخذ حقوق أشقائنا الفلسطينيين المظلومين في بلادهم، والسعي لنصرة الأشقاء في اليمن من خلال عاصفة الحزم، وموقفنا المشرف مع الأزمة السورية.