أبها - عبد الله الهاجري:
قال مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء صالح بن منسي الحارثي إن كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والتي ألقاها خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى.. وتأتي متضمنة اهتمامه - حفظه الله - بالمواطن في المقام الأول وبرامج التطوير والتنمية التي تتحقق الرفاهية والعيش الكريم لكافة مواطني هذا البلد من منطلق ثوابت دينية راسخة وقيم اجتماعية أصيلة تتمثّل في حفظ الحقوق وتحديد الواجبات مؤكداً - حفظه الله - على عزم القيادة الرشيدة مواصلة هذه البرامج في جوانب التنمية السياسية والاجتماعية والخدمية والاقتصادية والثقافية، ويتحتم علينا جميعاً التعاون حيال المحافظة على المكتسبات والمقدرات الوطنية، وأن نبذل المزيد من العطاء والتفاعل وتعزيز الحس الأمني لأمن وسلامة الأرواح والممتلكات على ثرى هذا البلد الطاهر.
كما أكد قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر الغامدي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - والتي ألقاها في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، تؤكد اهتمامه - حفظه الله - بالمواطن وتوفير كل الخدمات الأساسية له، موضحاً أن المواطن السعودي هو أساس التنمية وأن كلمته - يحفظه الله - مطمئنة للشعب السعودي بأن التنمية مستمرة وفي أولويات الدولة خدمة الحرمين الشريفين لتوفير كافة الخدمات والأمن والأمان لقاصديهما من حجاج ومعتمرين من داخل المملكة وخارجها.
وأردف قائلاً: المملكة العربية السعودية تواجه كافة التحديات لبناء خطه اقتصادية تنموية راسخة وثابتة لبناء بنية تحتية وتوظيف القوى العاملة ورفع معدلاتها من أجل التطوير والنهوض بالمملكة العربية السعودية بما يكفل راحة المواطن وأمنه واستقراره.
إلى ذلك أكد مدير السجون بمنطقة عسير العميد مبارك بن محيا السليس بأن كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - في مجلس الشورى كانت شاملة تلامس حياة المواطن السعودي ورفاهيته وترسم النهج السياسي للدولة في الداخل والخارج، وكانت ذات مضامين هادفة تعكس مدى اهتمامه بالمواطن السعودي وتلاحم القيادة مع المواطنين ضد من يحاول العبث بأمن وأمان الوطن.
إنها كلمة تعتبر وثيقة لعصر زاهر لوطننا الغالي - بإذن الله -.
أدام الله عز وطننا بقيادة حكومتنا الرشيدة....
وأكد مدير عام الشؤون الاجتماعية بعسير عبد الحكيم الشهراني، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمام أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى كان شاملاً لكل ما يلامس شؤون المواطن، وينطوي تحت إطار اهتماماته المعيشية، وهو النهج الذي عودنا عليه في جعل الوطن ومواطنيه نصب عينيه دائماً.
وقال الشهراني بأن الخطاب الملكي السنوي ركز على العديد من الثوابت والأسس التي توضح في مجملها أهمية تحقيق تطلعات المواطنين.
وأضاف سعادته: إن كلمات خادم الحرمين الشريفين التي تجلت حباً لهذا الوطن، واهتماماً بأبنائه، وحرصه على الالتزام بثوابته الراسخة، ومواصلة مسيرة التطوير والتنمية المتوازنة جعلت تلبية احتياجات المواطن وتهيئة سبل الحياة الكريمة له من أولى أوليات العمل الحكومي، باعتباره منطلق أي تنمية وأساس كل نهضة.
وخطاب خادم الحرمين الشريفين وتأكيده على أن المواطن هو هدف التنمية الأول، يوضح الأهمية القصوى التي يوليها لإرساء قواعد التنمية وإطلاق مشاريعها الدائمة من خلال ما أشار إليه من الاهتمام بقطاعات ومرافق الدولة كافة، مع توفير الدعم المادي والبشري والتنظيمي، وغيرها من دعائم التنمية المستدامة التي أضحت سمة مهمة من سمات عصر الملك سلمان بن عبد العزيز.
منوهاً، بما تعيشه البلاد من تلاحم نادر بين القيادة والشعب، لافتاً إلى أنها تشهد منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مقاليد الحكم، قفزات متسارعة نحو التجديد والرقي والنماء، إثر القرارات الإصلاحية والتنموية والإدارية التي أصدرها الملك المفدى، منذ الأسبوع الأول لمبايعته ملكاً وقائداً لهذا الشعب الوفي.