دونيس: فزنا بـ«نصف مستوى».. أوقفوا انتقاد الميدا.. وأرضية الملعب غير صالحة ">
كتب - عبدالله الحنيان:
أكد اليوناني جيورجيوس دونيس مدير الجهاز الفني بفريق الهلال الأول، عدم رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه في أول نصف ساعة من مواجهة البارحة.. وقال: كنت غاضباً من أول ثلاثين دقيقة قدمها الفريق، وكانت من أسوأ الدقائق هذا الموسم ومنذ قدومي للفريق، وتحدثت معهم بأنهم لم يؤدوا التعليمات بصورة صحيحة، وشرحت لهم بعض التوجيهات، وعدنا للمباراة بشكل قوي وظهرنا بشيء من أدائنا في الشوط الثاني، وحققنا بذلك الأهم وهو النقاط الثلاث، وهذا الأمر هو ما أسعدني في نهاية الأمر لأهمية النقاط في مسيرة الفريق في الدوري.
وانتقد دونيس في حديثه بالمؤتمر الصحفي الخاص بمدربي الفريقين، بعد اللقاء، أرضية ملعب استاد الملك فهد الدولي بقوله: الأرضية كانت سيئة جدا وليست مناسبة لمباراة مثل الديربي، وأعتقد أنها صالحة لأي شيء سوى إقامة مباراة كرة قدم عليها.
وأكد أنه على الفريق الذي يرغب في تحقيق البطولات أن يحقق الفوز في كل مباراة حتى لو لم يظهر بأداء مميز، مشددا على أن الأهم أن يكون لدى الفريق ثقافة الانتصارات وتحقيقها بشكل متواصل، وعن إنهاء الدور الأول من الدوري بتحقيق 33 نقطة في الصدارة إلى جانب الأهلي.
وزاد: حققنا النقاط الثلاث أمام النصر رغم عدم ظهورنا بأداء مميز جدا على العكس من مواجهتينا أمام الأهلي والاتحاد حيث لم نكن سيئين، وكنا الأفضل وخسرنا النقاط الثلاث.
وبخصوص الضغط الذي سيواجهه الفريق خلال الفترة المقبلة، أوضح دونيس أنه يفضل أن تضغط المنافسات بدلاً من كثرة فترات التوقف، لأنه الفريق مهيأ لمواجهته على العكس من الأندية الأخرى وسيخدمه ذلك.
وعن الانتقادات الموجهة للمهاجم البرازيلي الميدا، أجاب: في كرة القدم يوجد آراء تختلف أو تتفق معها، ولكني كمدرب يجب أن أحمي اللاعبين وأطالب بإيقاف الحديث عن الميدا وإضاعة الفرص، فهو بالنسبة لي لاعب مميز ومجتهد ومهم ويقدم عطاء جيدا حسب ما أطلبه منه، ويجب ألا نضعه تحت الضغط، فهو يقاتل ويصنع الفرص لزملائه من خلال إتاحته الفرصة للقادمين من الخلف للتسجيل.
في المقابل، خالف مدرب نادي النصر الإيطالي فابيو كانافارو نظيره دونيس، بشأن سوء مستوى الهلال، وقال: ما جعل الهلال لم يظهر بالشكل الجيد، هو التنظيم الذي لعبنا به وتمكنا من خلاله أن نحرجه على أرض الملعب، فقد شاهدت العديد من المباريات للفريق الهلالي هذا الموسم والموسم الماضي، ولم أشاهد فريقا يلعب أمامه بهذا المستوى، ويجمّد مفاتيح لعبه، إذ لم يصنع خلال المباراة إلا فرصتين، إلا أنها كانت كافية لمنحه نقاط المباراة.
وأضاف منهياً حديثه: كرة القدم ليست عادلة، فالفريق الذي تهيأت له فرص أكثر ووصل إلى المرمى في مرات عدة طوال شوطي اللقاء لم ينتصر في النهاية.