«تعليم القصيم» يحلق بـ(26) جائزة للتميز على مستوى المملكة ">
بريدة - صالح الشعيبي:
ظفرت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم بأربع جوائز متقدمة خلال الدورة الحالية لجائزة وزارة التعليم للتميز، متمثلة بتحقيق المركز الأول على مستوى المملكة لفئة المرشد الطلابي، الذي نال جائزته محمود بن فهيم من متوسطة الرواد ببريدة، من بين أكثر من 2552 متقدم للجائزة، في حين تم تكريم ثانوية الرواد ببريدة «بنين» من خلال قائدها مهنا المهنا لحصولها على المركز الخامس، والإبتدائية 60 “بنات” ببريدة من خلال قائدتها خيرية السلطان لحصولها على المركز 11 لفئة الإدارة والمدرسة المتميزة، وذلك من بين 4599 مدرسة منافسة، وجاء تكريم الطالبة أملاك الحربي، من ثانوية الدليمية بعد أن نالت المركز 15 لفئة الطالبة المتميزة، من بين 927 متنافساً.
ورفع مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله الركيان، التهنئة والبشرى لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، على هذا الإنجاز الذي يأتي بعد المتابعة والاهتمام التي أولاها سموه لكافة منسوبي ومنسوبات، وطلاب وطالبات المنطقة، مجزلاً الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، على رعايته واهتمامه بكافة المحافل والمناسبات التشجيعية، التي تبعث على تعزيز القيمة العلمية والمعرفية للتميز والإبداع في الوسط التعليمي.
مضيفاً، أن المشهد التعليمي في المنطقة بات لا يرضى بغير التميز والإبداع، مباركاً لزملائه وزميلاته مواصلة التفوق والبقاء بدائرة المنجزات، مؤكدا أن هذا التميز يعد تميزاً للجميع دون استثناء؛ لارتباط المنجز بالعمل الجماعي، كما أن المنجزات تعكس «إرادة التفوق» بمدارس المنطقة.
مؤكداً أن الحصول على معدل (26) جائزة للتميز من قبل كوادر وطلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بالقصيم عبر مسيرة الجائزة، ما هو إلا تأكيد على تنامي معدل الإنتاجية والتحفيز، والأجواء الجاذبة للتفوق والتنافس بين الجميع، كما أنه إنجاز تعليمي للمنطقة؛ يكشف عن التمرس الوثيق، والحضور المتجدد في محافل التميز والإبداع، لكل المناسبات.
من جهته، ذكر منسق جائزة التميز (بنين) بتعليم القصيم علي الفوزان، أن تعليم المنطقة يسجل حضورًا مشرفًا ولائقًا، في مسيرة الجائزة، ويأتي ذلك تتويجًا للعمل الاستثنائي الذي تم عبر ورش العمل، والدورات التأهيلية والتنظيمية للمتقدمين.
فيما اعتبرت منسقة جائزة التميز (بنات) بتعليم القصيم الجوهرة المحيميد أن اتساع ثقافة التميز هو هدف وطني يؤدي إلى تطور التعليم، وتجويد أساليبه.