نجران - واس:
أشاد عدد من الأكاديميين بجامعة نجران بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال افتتاحه أمس أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى. وأكدوا أن الأسس التي تناولها الخطاب الملكي في إدارة شؤون الدولة ترسم خريطة عمل لمستقبل أفضل للوطن دون التأثر بالتقلبات السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم، إضافة إلى الحرص على تحقيق تطلعات المواطنين ومواصلة مسيرة التنمية والبناء في ربوع الوطن، كذلك موقف المملكة المشرف من قضايا الأمة وسعيها إلى مواجهة الأخطار التي تحيط بالعالمين العربي والإسلامي. وأكد وكيل الجامعة الدكتور محمد بن علي فايع، أن مرتكزات الخطاب التي أكدت أن حكم هذه البلاد قام على الكتاب والسنة وتشرف الدولة وشعبها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وخدمة الإٍسلام والمسلمين وهو ما ظهر جلياً في مواقف المملكة المشرفة منذ تأسيسها التي حملت على عاتقها مناصرة قضايا الأمة والوقوف مع شعوبها ضد الظلم والطغيان، مبيناً أن ما تم إعلانه من خطط جديدة لتنويع مصادر الدخل خاصة مع الظروف التي يمر بها قطاع الاقتصاد دون الارتهان لانخفاض أسعار النفط يمثل الأساس المتين لمستقبل المملكة الاقتصادي. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان العسيري، أن المملكة كانت ولازالت سباقة في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله ،وحققت نجاحات شهد بها العالم أجمع، وتأكيد خادم الحرمين الشريفين في خطابه أن المملكة ستواصل النهج ذاته يبين حرصه -حفظه الله- على إرساء الأمن والسلام وقطع الطريق على كل من يريد خلط الأوراق، والنيل من هذه البلاد المباركة. فيما أشار وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي، إلى أن الخطاب الملكي تطرق لأهم الأمور الداخلية والخارجية مما يؤكد نهج القيادة في الشفافية مع المواطن ليكون شريكاً في القرار ومطلعا على السياسات التي تنتهجها الدولة، الأمر الذي أسهم في تعزيز الثقة بين الدولة ومواطنيها. من جهته، بين المشرف على العلاقات العامة المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور زهير العمري، أن شمولية خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لم تجعله محط أنظار السعوديين فقط ،بل تجاوز ذلك إلى شعوب العالمين العربي والإسلامي بحكم أن المملكة تمثل مركز الثقل في المنطقة، لافتا إلى أن الإصلاحات التي تنتهجها الدولةالياً تبشر بمستقبل واعد لوطن يستحق موقع الصدارة دائماً.