الطائف - عليان آل سعدان:
نوه أمين الطائف المهندس محمد المخرج بالكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «حفظه الله» في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، وماحملته من مضامين تعكس السياسة الداخلية والخارجية لبلادنا الغالية، مشيراً إلى التفاعل الشعبي مع الكلمة السامية والتي تعكس أسمى صور التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي.
وأشاد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في تعزيز المكتسبات، ومعالجة المعوقات، إضافة إلى النجاح في المحافظة على مستويات الدين العام رغم التقلبات السياسية والاقتصادية الدولية، والرؤية الحكيمة في الإصلاح الاقتصادي والتي ركزت على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، والاستفادة من الموارد وزيادة عوائد الاستثمار، لضمان استمرار مسيرة التنمية والتطوير الشاملة في هذا العهد الزاهر منطلقة من الثوابت الدينية والقيم الاجتماعية، وعزم الحكومة الرشيدة على مواصلة تلك البرامج في جوانب التنمية السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية خلال مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأكد المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج حرص خادم الحرمين الشريفين على تحسين السوق التجارية السعودية، وتكوين بيئة جاذبة للعمل والاستثمار للشركات الوطنية والأجنبية، والتي دعمت بتبسيط الإجراءات وتسهيل الاستثمار في السوق السعودية، وتوجيه خادم الحرمين الشريفين بفتح نشاط تجارة التجزئة والجملة للشركات الأجنبية، سعياَ لتنويع السلع والخدمات التي تقدم للمواطنين وتوفيرها بجودة عالية وأسعار تنافسية مناسبة، وفتح فرص جديدة للعمل والتدريب للشباب السعودي الذي أبرز قدرات كبيرة لمواكبة التطور التنموي المتسارع، وبين أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بقطاعات الصحة والتعليم والبلديات والنقل والمياه والإسكان والموارد البشرية ساهم في إيجاد قاعد تنموية صلبة في بلادنا العزيزة.
وأشار أمين الطائف إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «حفظه الله» على دعم جهود مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية، والتصدي لآفة الإرهاب بكل حزم، ودعم وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية لتمكينهم من أداء مهامهم ومسؤولياتهم على أكمل وجه، وجاء تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة من هذا المنطلق، لخدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على هذه البلاد المباركة نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار.