«آفة الإرهاب» استشرت باسم الإسلام من قبل قوى الشر والضلال ">
الرياض - خاص بـ«الجزيرة»:
بارك الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان آل سعود، الأكاديمي المتخصص في العلوم الإدارية والاجتماعية، للأمتين العربية والإسلامية ولكلّ الشعوب المُحبة للسلام ما أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب عسكرياً، وفكرياً، وإعلامياً. وقال الدكتور خالد آل سعود: إن هذه الخطوة هي خطوة تاريخية موفقة، وقد جاءت -ولله الحمد- في وقتها المناسب جداً، في وقت استشرت فيه «آفة الإرهاب» باسم الإسلام من قِبل قوى الشر والضلال، التي وجدت ضالتها في أُناس انتكست عقولهم، وزيّن لهم الشيطان أعمالهم، وتجرّدوا من إنسانيتهم ومروءتهم وفطرتهم التي فطرهم الله عليها، وكُل ذلك من أجل تشويه صورة الإسلام، وتدمير الإسلام، بل وحتى تقسيم دول الإسلام كما يجري الإعداد له -الآن- في «سوريا، والعراق، وليبيا» وغيرها.
وقال دكتور خالد آل سعود: أجزم -بمشيئة الله- أن هذا التحالف الإسلامي -المبارك- قد كان له وقع الصدمة على أعداء الإنسانية، وأعداء الأمتين العربية والإسلامية، بعدما أحبط مُخططاتهم الإجرامية، ووضع حداً لأطماعهم وتدخُلاتهم التوسعية.