الاستشراق ما له وما عليه.. مؤتمر علمي تنظّمه جامعة القصيم العام المقبل ">
الرس - «الجزيرة»:
تنظّم جامعة القصيم، ممثّلة في كلية العلوم والآداب بالرس، مؤتمرا علميا تحت عنوان: (الاستشراق ما له وما عليه)، خلال الفترة 15 إلى 17-3-1438هـ، الموافق 14 إلى 16-12-2016م.
وتمثل الدراسات الاستشراقية واقعاً تعيشه الجامعات الغربية من خلال أقسام الدراسات الشرقية فيها، وهي تدفع سنوياً بالآلاف من خريجيها لدراسة الفكر الإسلامي من جميع جوانبه، وكانت ولا تزال هذه الدراسات مجال لغط بين مؤيّد ومعارض، وبين مناصرٍ ومعاد. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدراسات الاستشراقية، وبيان موقفها من الإسلام، وبيان نقاط الالتقاء والاختلاف بين تلك الدراسات والإسلام فكرًا وتشريعًا وعقيدةً وسلوكًا، والكشف عن كيفية دراسة المستشرقين للمصادر الأساسية في التشريع الإسلامي، وإبراز عناية المستشرقين بمخطوطات التراث الإسلامي وجمعها ودراستها، ودراسة مدى تأثير الكتابات الاستشراقية بلغاتها الأصلية في تشكيل الرأي العام الغربي عن الإسلام والمسلمين سلباً وإيجاباً، وبيان المناهج العلمية للمستشرقين في دراساتهم للإسلام وعلومه، واستخلاص آراء بعض المهتمين والمختصين بالدراسات الاستشراقية في التجربة الاستشراقية عبر تاريخها، وتقييمها من خلال رؤية كل باحث، وبحث مستقبل الدراسات الاستشراقية؛ من حيث بقائها واستمرارها، أو تضاؤلها وانتهائها. وتدور محاور المؤتمر الستة حول: الدراسات الاستشراقية والإسلام عداء أم حوار، والمستشرقون ومخطوطات التراث الإسلامي، وأثر المستشرقين في تكوين الرأي العام الغربي عن الدين الإسلامي والشعوب الإسلامية، ومناهج المستشرقين في الدراسات الإسلامية، وآراء في التجربة الاستشراقية، ومستقبل الدراسات الاستشراقية.
ويستهدف المؤتمر المختصّين في الجامعة ومراكز البحوث العلمية، والباحثين ورجال الفكر المهتمين بالدراسات الاستشراقية.