(قضايا يكثر حولها الجدل) إصدار جديد للدكتور الحمد ">
الزلفي - «الجزيرة»:
صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان: (قضايا يكثر حولها الجدل) لمؤلّفه دكتور محمد بن إبراهيم الحمد، ويقع في (92) صفحة من القطع المتوسط.
وقد تناول هذا الكتاب -بإيجاز- قضايا حية، يكثر حولها الجدل، ويشيع الجهل بموقف الإسلام منها، خصوصاً عند بعض المتعصبين، أو من لم يدرسوا حقائق الإسلام، ولم يرجعوا إلى مصادره الأصيلة التي تجلي تلك القضايا، ولا إلى تاريخه المجيد الذي يعطي صورة واضحة لما كان عليه المسلمون من العدل والرحمة، وإنزال روح الإسلام ومقاصده العليا على واقع الحياة والناس.
وقد قسم المؤلف كتابه إلى ستة مباحث: المبحث الأول: السلام، وتطرق فيه إلى كثرة ورود كلمة السلام في الشرع، وكون الإسلام يحفظ الأموال، والأنفس، ويكفل الحريات، ويضبطها.
المبحث الثاني: التسامح، وتطرق فيه لمفهوم التسامح، وأهمية البحث فيه، وأن التسامح في الإسلام وليد إصلاح التفكير ومكارم الأخلاق، وأن الإسلام أرسى القواعد العامة للتسامح.
كما تطرق فيه إلى موقف فقهاء الإسلام وأمرائه العادلين من التسامح، وشهادة التاريخ على تسامح المسلمين.
المبحث الثالث: الإكراه، وتطرق فيه لمفهوم الإكراه، وموقف الإسلام من المخالفين، وانتفاء الإكراه على دخول الإسلام، وشهادة غير المسلمين على تسامح المسلمين.
المبحث الرابع: العنف، وتعرّض فيه لمفهوم العنف، وموقف الإسلام منه، ونماذج من رفق النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمخالفين.
المبحث الخامس: الجهاد، وبيّن من خلاله مفهوم الجهاد، وحقيقته، وأقسامه، ومعنى كونه في سبيل الله، والجهاد من خلال السيرة النبوية، وآداب الحرب في الإسلام، وأمثلة على أخلاق المسلمين في الجهاد.
المبحث السادس: الإرهاب، وتطرق من خلاله لمفهوم الإرهاب في اللغة، ومفهومه في الاصطلاح العام العالمي، وموقف الإسلام من الإرهاب، ورد التلبيس الذي يتهم الإسلام والمسلمين بالإرهاب.
والكتاب وهو حافلٌ بالنقول، والشواهد، والأدلة الشرعية، والتاريخية، والواقعية، كما أنه جاء بلُغة بعيدة عن لغة الاستفزاز، أو الانهزام.