اليمن.. المقاومة والجيش يتقدمان في عدة مدن يمنية ">
عدن - وكالات:
تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن تقدمها بمدينة حرض الحدودية لتحرير مدينتي حجة والحديدة من الميليشيات الحوثية، فيما تواصل ميليشيات الحوثي منع إيصال الإمدادات الإغاثية إلى المناطق التي تحاصرها في مدينة تعز.
فللأسبوع الثاني على التوالي يواصل الانقلابيون خروقاتهم وانتهاكاتهم في ظل هدنة وقف إطلاق النار والمقاومة الشعبية والجيش اليمني يردان بتحقيق المزيد من التقدم في كافة جبهات القتال.
المقاومة الشعبية بمديرية يريم شنت هجوماً على تعزيزات عسكرية للانقلابيين في منطقة نقيل سمارة بمحافظة إب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الميليشيات.
كما تتقدم المقاومة الشعبية والجيش الوطني في محافظة الجوف شمال البلاد.
مصادر عسكرية يمنية كشفت عن انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات في مناطق حدودية عدة بين الجوف ومحافظتي عمران ومأرب.
من جهة اخرى تقوم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بقصف الأحياء السكنية وسط مدينة تعز بقذائف الدبابات والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا من موقع تمركزها في تبة الكربة بالحرير شرق مدينة تعز، ما دفع الحكومة الشرعية للضغط على المجتمع الدولي من خلال ورقة المفاوضات.
وتشهد مديرية المسراخ الواقعة جنوب مدينة تعز اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح والجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية، فيما تقوم الميليشيات بقصف منطقة الكسارة بقذائف الدبابات والمدفعية.
من جهة اخرى المقاومة الشعبية والجيش الوطني تمكنا من استعادة السيطرة على نحو 90% من مساحة هذه المحافظة الكبيرة وما تتضمنه من معسكرات هامة مثل معسكر «اللبنات»، ومعسكرات أخرى في مدينة «الحزم» مركز محافظة الجوف.
استعادة السيطرة على مدينة الحزم أثار حالة من الاضطراب في صفوف الميليشيات، نظراً لما تتمتع به الجوف من أهمية استراتيجية، فهي على تخوم ثلاث محافظات تخضع لسيطرة تلك الميليشيات.
وهو ما دفع الميليشيات إلى الفرار غرباً نحو «حرف سفيان» التابعة لمحافظة عمران، وكذلك ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرتهم في الجوف وملاصقة لصعدة.
فباتجاه محافظة صعدة باتت المقاومة الشعبية على مشارف «كتاف» التابعة لهذه المحافظة الخاضعة بالكامل للحوثيين، أما باتجاه محافظة عمران فباتت المقاومة الشعبية على مشارف مناطق سدبأ والغيل وعقبة خب والشعف .
وأخيراً باتجاه محافظة صنعاء، حيث التقت مع المقاومة الشعبية في مثلث «المفرق» مأرب الجوف صنعاء للسيطرة على منطقة نهم الاستراتيجية هناك.