مُدَّ هَذَا الَّليْل ">
كَارتِعَاشَاتِ المُدُنِ البَعِيدَة
حِينَ تَسْمَعُ بالرَّعْدِ والبَرْقِ
في أنَاشِيد السَّمَاواتِ
وتَحْتَ سِدْرَتِهَا المُنْتَهى
تَخْلَعُ أجْسَادُنَا بَعْضَ أصْنَامِ الخُلُود
وتُبْقِي بَينَ هَاتِيكِ الضُّلُوع الانْتِظَار
يَا لِفَرْحَتِهِ بقَايا مِنْ تُرَابِ الطَّيِّبين
مُدَّ هَذا الانْتِظَار
مُدَّ هَذا اللّيلُ.... فَينْسَانا النَّهَار
أيُّ تِيكَ القُبُور يَليقُ بك
أيُّ نَجْمٍ تَبْتَغِيهِ لِيَغْدُو مَعَك
أيُّ لَيْلٍ تَشَتَهِيه... بلا حَلَك
دَثِّر الآنَ... أسْمَاءَ الرِّفَاقِ هُنَا
وابْق لي بَعْضَ المَرَايا والسُّوَر
هَاتِهِ النَّايَ... أبَلِّلُهُ التُّرَابَ... كَمَا بَلَّلَك
أحمد آل مجثل - الرياض - 2015م