الخطاب الملكي يحمل الكثير من البشرى للمواطنين ">
الجزيرة - المحليات:
أشاد نائب الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية محمد الحماد بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أنه حمل الكثير من البشرى للمواطنين، وحدد الأهداف والبرامج والغايات التي ستعمل عليها الدولة في المرحلة المقبلة، كما أنه تضمّن التأكيد على الثوابت والمفاهيم والقيم الإسلامية التي نشأت عليها الدولة، وقيمة العدل والمساواة بين جميع أبناء الوطن كقيمة أساسية في النظام الأساسي للحكم، منوهاً باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالارتقاء بأداء أجهزة الدولة بما يلبي تطلعات المواطنين، والعزم على مواجهة التحديات لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وبيّن الحماد أن خطاب خادم الحرمين -أيده الله- عزز المكتسبات، متناولا خططا واستراتيجيات للعمل الداخلي والخارجي في المرحلة المقبلة، بما يسهم بالارتقاء بالوطن ونجاح سير العمل ورفع مستوى الأداء.
وأضاف: لقد أكد خادم الحرمين في خطابه، أن المواطن السعودي هو هدف التنمية الأول، مما يشير إلى الأهمية القصوى التي يوليها لإرساء قواعد تنمية الإنسان والوطن وإطلاق مشروعاته الدائمة، مع توفير الدعم المادي والبشري والتنظيمي وغيرها من دعائم التنمية المستدامة.
وأشار الحماد إلى أن كلمته -حفظه الله-، أكدت ما جاءت به خطة التنمية العاشرة التي بدأت هذا العام على قاعدة اقتصادية تنموية راسخة ومواكبة للتطلعات ولأهم المستجدات والتحديات.
وقال الحماد: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين قد ركّزت على قطاع النقل الذي هو عصب التنمية الحديثة، في سبيل توفير بنية الطرق في المملكة، حيث مشروعات قطار الحرمين، ومشروعات الشركة السعودية للخطوط الحديدية، ومشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض.
وقال الحماد إن الخطاب رسم الأهداف المستقبلية والمستمرة لتعزيز رفاهية المواطن، من خلال الدعم اللا محدود والاهتمام العالي بجميع جوانب الحياة التي تهم إنسان هذه البلاد، ولعل من أبرزها التعليم والصحة والأمن والإسكان، والقطاعات الاقتصادية، والتأكيد على القضاء على الفساد، وحفظ المال العام، ومحاسبة المقصرين، والسعي لبناء اقتصاد وطني متين تتعدد فيه مصادر الدخل، وتسخيره لخدمة المواطنين، والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وبيّن الحماد أن خادم الحرمين الشريفين، أكد في خطابه وضوح المنهج الذي قامت عليه هذه الدولة، والمستمد من الكتاب والسنة، والتشرّف بخدمة الحرمين الشريفين، وتأكيده -رعاه الله- على استمرار نهج المملكة وقيادتها الواضح حيال السياسة الداخلية والخارجية.
وختم الحماد حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، بأن يحفظه الله -عزّ وجلّ- زخراً للوطن والأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظه لبلادنا وسلامها وأمنها، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولسمو ولي ولي عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله جميعا-.