الأمير عبد الرحمن بن عبد الله: محافظة المجمعة في مأمن من خطر السيول ">
المجمعة - فهد الفهد / تصوير - عدنان المقبل:
رعى سمو الأمير عبد الرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة صباح أمس فعاليات الخطة الفرضية لمداهمة السيول والأمطار التي نفذتها إدارة الدفاع المدني بمحافظة المجمعة في حي البصيرة بحضور وكيل المحافظة الأستاذ محمد بن عامر الخرصان ورئيس مركز حرمة الأستاذ سعود بن عبد العزيز الماضي وعدد من مديري الإدارات الحكومية وذلك ضمن اهتمامات الإدارة بالوقوف عن كثب على جاهزية الجهات الحكومية المساندة فيما يتطلب الأمر تدخل الدفاع المدني والجهات المساندة لمواجهة الموقف وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى الموقع مدير إدارة الدفاع المدني بالمحافظة العقيد حمد بن عبدالرحمن أبانمي وعدد من ضباط وأفراد إدارة الدفاع المدني وقد استقل سموه والحضور حافلة حيث تفقد آليات ومعدات الدفاع المدني والجهات الحكومية المشاركة ثم استمع إلى شرح مفصل عن الخطة قدمها مساعد مدير الإدارة لشؤون العمليات المقدم منصور بن عثمان أباحسين ثم ألقى مدير الإدارة العقيد حمد أبانمي كلمة رحب فيها بسموه والحضور وشكرهم على تلبية الدعوة واستعرض أهداف الخطة بعد ذلك توجه سموه والحضور إلى موقع تنفيذ الخطة التي قامت بها فرق الدفاع المدني بالمحافظة بمساندة من فرع هيئة الهلال الأحمر بالمجمعة والشرطة ومرور وشركة الكهرباء والبلدية وفرع المياه ومستشفى الملك خالد وجامعة المجمعة إدارة التعليم واشتملت الخطة على عمليات إنقاذ وإخلاء وغيرها من مهام الدفاع المدني والجهات المساندة.
وبعد نهاية الفعاليات دعا سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة الله سبحانه وتعالى أن يجنب بلادنا جميع الكوارث وقال في حديث للصحفيين في الحقيقة أن ما شاهدناه اليوم ينم عن الإمكانات العالية التي أوجدتها الدولة حفظها الله في جميع المجالات واليوم فإن الدفاع المدني هو الإدارة المسؤولة عن مثل هذه الأمور خصوصًا في خطط الطوارئ ولا شك أن مثل هذه التجارب تعكس مدى رفع الجاهزية للجهات الحكومية والجودة في التنسيق وأتمنى أن ينفع بها الله الجميع وما شاهدته اليوم هو شيء مطمئن ولله الحمد.
وردًا على سؤال عن هل أن المجمعة بما نفذ فيها من مشروعات لدرء أخطار السيول أصبحت في مأمن؟ أو شبة مأمن؟ قال سموه إن شاء الله أنها في مأمن لكن في تصنيف السيول كما تعلمون لخمسين سنة ولمائة سنة ولألف سنة تختلف فللخمسين سنة أن الاستعدادات ولله الحمد تامة لها أما لمائة سنة فيلزم لها بعض الإجراءات والدولة ساعية في ذلك أما في ألف سنة فهذه خارج إمكانات أي دولة في العالم وعن إمكانية افتتاح فروع للدفاع المدني بالمحافظة؟ أكَّد سموه أن هناك دراسات لمثل هذه الأمور وهناك معايير معروفة لدى الدفاع المدني فمتى ما توفرت هذه المعايير في أي مكان في المحافظة فالدولة لا تتردد في كل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن وسلامته.. من جانبه قال مدير إدارة الدفاع المدني بالمحافظة العقيد حمد أبانمي: إن هذه الخطة جمعت جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة والهدف من هذه الخطة هو تعويد العاملين سواء في الجهات الحكومية المساندة أو الأهلية أو على مستوى ضباط وأفراد الدفاع المدني على مثل هذه الخطط وعن كلمته للشباب عند هطول الأمطار وجريان المياه في الأودية، وإننا في الواقع نواجه مشكلة من بعض الشباب في وقت الأمطار والسيول وذلك من خلال المخاطرة بأنفسهم في دخول الأودية وبعضهم مع الأسف الشديد يكون معه أفراد عائلته ويخاطر بهم وسط هذه الأودية وسبق أن وقع في المحافظة عدة حوادث راح ضحيتها عدد من الأنفس ومنها حادث لشاب كانت معه عائلته فقدها وبقي على قيد الحياة لكني أجزم أن حسرتها ستبقى في نفسه حتى مماته ولهذا فإنني أرجو من جميع الشباب في وقت الأمطار والسيول عدم المغامرة في دخول الأودية وأن يراعوا عند خروجهم للنزهة توقعات الأرصاد للأمطار والسيول.