الجزيرة - المحليات:
أوضح وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- أمس الأربعاء له أهمية بالغة كونه يوضح الخطوط العريضة للنهج الذي ستسير عليه المملكة في سياستها الداخلية والخارجية وهو ذات النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) وأبنائه الملوك من بعده في التعامل مع مختلف القضايا والمتطلبات محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً.
وبين معاليه أن الخطاب ركز على العديد من الثوابت والأسس التي توضح في مجمله أهمية تحقيق تطلعات المواطنين وتلامس احتياجاتهم باعتبارهم محور التنمية وهدفها الأساسي وكذلك مواصلة البناء في مختلف المجالات بخطى ثابتة ومتوازنة بالاستمرار في التوسع وتطوير أداء الخدمات الحكومية الصحية والتعليمية والاقتصادية والنقل والإسكان وغيرها وإيجاد فرص عمل لمختلف شرائح المجتمع، ودعوة القطاع الخاص ليكونوا شركاء في التنمية. إضافة إلى أهمية تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، إلى جانب العمل على وحدة الصف وترسيخ اللحمة الوطنية لهذا المجتمع.
وأكد معاليه أن الخطاب جاء في وقت تعاني منه الأمة العربية، والإسلامية من تداعيات وانتكاسات سياسية وعسكرية وأمنية تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة، ومواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
وفي نهاية تصريحه سأل المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره ورفاهيته في ظل القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله .