الجزيرة - المحليات:
دشنت مدارس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن, مسيرة خطتها الإستراتيجية هذا الأسبوع, وذلك بعرض خطوات الخطة على اللجنة الاستشارية للمدارس وأخذ الموافقة عليها، حيث تكمن أهمية هذه الخطوة في رسم طريق واضح لتطوير المدارس والاستفادة القصوى من البرامج المطروحة. وتضم المدارس التي تشرف عليها إدارة تابعة لوكالة الجامعة للتطوير والجودة: «الحضانة النموذجية» التي تطبق البرنامج الإبداعي والذي تم تدريب الحاضنات عليه، وتعد الحضانة بكادرها السعودي الكامل من الحضانات التي تعتبر مرجعا ونموذجا يحتذى به في تطبيقها للبرنامج وكفاءة حاضناتها, «الروضة» والتي تطبق أيضاً البرنامج الإبداعي ويعنى بمهارات وقدرات الطلاب ويساعد على استخراج الطاقات الإبداعية لديهم, «المدرسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية» التي يقعون تحت مظلة تطوير لتطبيقها مفهوم مدارس التطوير المهني التربوي ويشمل المجتمعات المهنية والمدارس المختبرية وهي المدارس الحكومية الوحيدة في العالم العربي التي تطبق هذا المفهوم كما أنها المدارس الوحيدة في المملكة التي تخضع لإشراف كامل من الجامعة وتطبق الشراكات المهنية والمجتمعية مع جميع كلياتها وأولها كلية التربية. كما تضم المدارس كذلك «كلية التصاميم والفنون»، و»كلية الآداب»، و»كلية الخدمة الاجتماعية»، و»كلية المجتمع»، و»كلية اللغات والترجمة»، و»كلية العلوم»، و»كلية علوم الحاسب والمعلومات»، و»كلية الإدارة والأعمال»، و»كلية الصحة وعلوم التأهيل»، و»كلية طب الأسنان»، و»كلية الطب البشري»، و»كلية الصيدلة»، و»كلية التمريض». وتعد المدارس بمبانيها النموذجية وبنيتها التحتية وبرامجها الفريدة, نقطة قوة في الخطة الإستراتيجية للجامعة.