- وقوع بعض الحكام في الأخطاء لا يعني عدم حمايتهم من التهجم والاعتداء اللفظي وغيره الذي يواجهونه داخل الملاعب. وحمايتهم كذلك من اقتحام بعض رؤساء الأندية غرفهم في الملاعب أو إيقافهم في منتصف الملعب والتحدث معهم بحدة وغلظة. حماية الحكام وحفظ كرامتهم أهم من المكافآت التي يأخذونها. وهذه الحماية هي أهم وسيلة من وسائل تطوير الحكام. فالحكم الذي لا يجد حماية سيقع في الأخطاء وتتكرر أخطاؤه وسيصاب بالرهبة وسيكون تحت الضغط دائماً. احموا الحكام بقوة وحاسبوهم بشدة.
* *
- أحسن رجال الرائد بثني رئيس النادي عن الاستقالة؛ فالوقت صعب جداً والاستقالة ستزيد الأوضاع سوءاً في النادي. ولكن الرئيس يحتاج إلى تكاتف أكثر من قبل محبي وشرفيي النادي ليتجاوز أزمته الخانقة التي ربما تكون عواقبها الهبوط إلى الدرجة الأولى.
* *
- خسارة التعاون من الاتحاد برباعية كانت ثقيلة على محبي النادي وعشاقه. وخصوصاً أن الفريق يقدّم هذا الموسم مستويات مدهشة ويحقق نتائج لافتة. ولكن هذه الخسارة غير المتوقّعة أصابت جماهير السكري بالصدمة والذهول من عدد الأهداف التي ولجت مرمى فايز السبيعي وطريقة تسجيلها، فالهدف الثاني سجله المدافع بقدمه والثالث من ضربة جزاء غير صحيحة وتنفيذ غير قانوني والرابع جاء من خطأ ارتكبه مهاجم الاتحاد فهد المولد ضد مدافع التعاون. يبدو أن الحظ كان يسير في اتجاه معاكس مع التعاون في تلك المباراة.
* *
- إذا لم تتخذ لجنة المسابقات أو الانضباط أي إجراء تجاه المخالفة القانونية التي وقع فيها حكم مباراة الاتحاد والتعاون عندما سمح للاعب الاتحاد فهد المولد بالدخول لمنطقة الجزاء أثناء تنفيذ ضربة الجزاء لفريقه ومتابعته للكرة المرتدة من حارس المرمى مما نتج عنه هدف للاتحاد. إذا لم تتخذ أي من اللجنتين إجراء فيجب على الأقل إصدار بيان توضيحي للحالة إذا كان لهم وجهة نظر أخرى. أما الصمت فلا يعني سوى تعطيل للقانون وسيادته.
- الظروف الصعبة التي يعيشها فريق نجران إضافة سوء اختيار بعض العناصر الأجنبية ساهم في تردي نتائج الفريق هذا الموسم ووضع حداً لمسيرة الفريق مع مدربه القدير والناجح فتحي الجبال.
* *
- في الوقت الذي هدَّد فيه حكم مباراة الأهلي والرئد إداري الرائد بكتابة تقرير عنه يوقفه ستة أشهر إن لم يبتعد عنه بعد المباراة. أجبر رئيس النصر طاقم تحكيم مباراة فريقه أمام الشباب بالوقوف في منتصف الملعب والتحدث معهم بكل غلظة وحدة دون أن ينطق أحد منهم بكلمة مكتفين بابتسامات باهتة على شفاههم المرتعشة في انتظار الإذن لهم بمواصلة السير إلى خارج الملعب. مثل هذه الحالات تجعل المتابع يضرب كفاً بكف أسفاً على حال العدالة وشرف المنافسة الكروية.