أمير منطقة عسير لـ«الجزيرة»: أتابع كل المشروعات.. والمنطقة تسير نحو نهضة كبيرة ">
أبها - خميس مشيط - متابعة وتصوير - عبدالله الهاجري:
لم تكن الأربع الساعات التي قضاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير صباح أمس جائلاً على خمسة عشر مشروعًا خدميًا في مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط بقيمة مليار ريال إلا تأكيدًا على النهضة المستمرة التي تتمتع بها المنطقة وحرص سموه على متابعة التفاصيل الميدانية لما يخدم أهالي المنطقة وذلك لتذليل أي عوائق قد تواجه هذه المشروعات التنموية والبحث عن حلولها ودراستها، وكذلك للثناء على من أنجز عمله وفق الوقت المحدد ومحاسبة أي مقصر.
وقدم سمو أمير عسير شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على اهتمامهم ومتابعتهم الدائمة لهذه المشروعات كما هو الحال في بقية مناطق مملكتنا، مشيرًا سموه في تصريح صحفي أدلى به بعد نهاية جولته الميدانية والتفقدية على عدد من مشروعات أمانة منطقة عسير «قمت صباح اليوم -أمس الثلاثاء- أنا وزملائي من الإمارة ومديري الإدارات الحكومية بجولة على مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط للاطلاع على سير المشروعات التي تنفذها أمانة منطقة عسير - والحمد لله - كانت جولة ناجحة من جميع النواحي، كانت المشروعات التي شاهدناها منفذة وبعضها في خلال سنوات القليلة القادمة ستكتمل وذلك لخدمة أهالي مدينة أبها ومحافظة خميس ومحافظة أحد رفيدة «أبها الحضرية».
ووعد سمو أمير منطقة عسير أهالي المنطقة بأنه سوف يبذل لمتابعة المشروعات ومحاسبة المقصرين - إن حدث أي تقصير-، مشيرًا سموه إلى أنه لم يلحظ خلال جولته أي قصور، وأكَّد سموه بأن المنطقة سائرة إلى نهضة كبيرة في السنوات القادمة - بإذن الله -، مقدمًا سموه شكره لرجال الصحافة والإعلام على الحضور ومرافقتنا في الجولة، متطلعًا سموه من الإعلام أن يبرز الإنجازات وأن ينبه على السلبيات.
ومن أبرز الإيجابيات التي شاهدها أثناء جولته أجاب سموه في رده على «الجزيرة» بقوله «الإيجابيات بان المشروعات قائمة والعمل فيها يسير وفق ما خطط له والمعوقات في طريقها للحل، لم ألحظ أي معوقات حقيقية، يوجد هناك بعض التقصير كحال أي مشروع قائم ولكن الشيء المميز هو أن نسبة الإنجاز كبيرة جدًا والقصور حاضر ولكن بنسبة قليلة ولا تذكر، مضيفًا سموه «سوف أتابع كل المشروعات وسوف أقوم بجولات في المستقبل في جميع محافظات ومراكز المنطقة، وستكون جولات جماعية لجميع مديري الإدارات الحكومية في المنطقة. وحول مستوى الإنجاز أوضح أمير عسير بأنها نسبة جيدة وهناك مشكلة لدى بعض المقاولين الوطنيين حيث إنهم يأخذون مشروعات أكبر من إمكاناتهم وأكبر من قدراتهم وهذا ما لاحظته، مؤكدًا بأن هذه الجولة مختلفة عن الجولة العام الماضي، لأننا شاهدنا منجزًا حقيقيًا على أرض الواقع وهذا شيء يثلج الصدر.
وفي إجابة أخرى لسؤال «الجزيرة» حول نقص الخدمات البلدية بعض الخدمات الحكومية في أحياء المروج والمنسك بمدينة أبها التي تعد من أكبر الأحياء أبان سمو أمير منطقة عسير بأنه سوف يجتمع مع أمين منطقة عسير ومع الإدارات المعنية لبحث هذا الموضع، مبينًا سموه بأن لديه إلمامًا تامًا وكاملاً عن مشكلات سكان أحياء المروج والمنسك في مدينة أبها وأنا أعذرهم وأقدرهم وسوف نسعى لاستكمال كل ما هو مخطط له وما سوف يخطط له. وعن نفق المعارض بخميس مشيط وبطء سير العمل فيها، أشار سموه إلى أنه قد الحظ البطء في سير العمل بهذا المشروع وبأنه سوف يبحث الأسباب لكي نجد الحلول. وكان سمو أمير منطقة عسير يرافقه وكيل الإمارة وأمين منطقة عسير وعدد كبير من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة قد استهلوا الجولة بزيارة مشروع تقاطع طريق الملك عبدالعزيز «الحزام الدائري» مع حي الضباب بمدينة أبها الذي يبلغ تكلفته أكثر من 66 مليون ريال، ثم زيارة مشروع تقاطع طريق الملك فهد «أبها خميس مشيط « مع حي المنسك الذي يبلغ تكلفته أكثر من 100 مليون ريال، وكذلك زيارة ميدانية لمشروع تقاطع طريق الملك فهد «أبها خميس مشيط» مع المحالة حيث تجاوز تكلفته 107 مليون ريال، كما جال سموه على مشروع حديقة المطار واستمع لشرح مفصل عن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته حوالي 32 مليون ريال.
وواصل سموه جولته التفقدية بجولة على طريق الأمير سلطان المؤدي لخميس مشيط «شارع 100» وتجول سموه عقب ذلك على حديقة الميراث بخميس مشيط، واستكمل سمو أمير عسير الجولة في محافظة خميس على زيارة» مشروع تقاطع طريق الملك خالد مع طريق إلا مير سلطان، مشروع وسط البلد، ومشروع إنشاء نفق على تقاطعات طريق الملك عبدالله والملك خالد «النقل الجماعي» إلى جانب زيارة مشروع ممشى الحي الراقي والوسام ومشروع تقاطع الملك فهد مع الصناعية القديمة ومشروع تقاطع طريق الملك فهد «أبها الخميس» مع المعارض ومع باحث مع أحياء مدينة الأمير سلطان.