الجزيرة - الرياض:
دعا مختصون إلى ضرورة انتباه مستوردي السيارات المستعملة لمطابقتها لمعايير اقتصاد الوقود التي تعتزم المملكة تطبيقها الأسبوع المقبل «مطلع يناير» وخصوا بذلك المواطنين الذين يستوردون السيارات المستعملة للاستخدام الشخصي مشيرين إلى أن الشركات ومعارض السيارات قد تكون أكثر إلماماً بالتعليمات والإرشادات الخاصة بمعيار اقتصاد الوقود ونوه المختصون بجهود ترشيد كفاءة الطاقة خصوصاً في قطاع النقل الذي يعد ثاني أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة بالسوق المحلية، وأبانوا أن هذا التوجه يأتي في سبيل الحد من الزيادة المتنامية لاستهلاك الطاقة في المملكة بمعدلات مرتفعة فاقت المعدلات العالمية المتعارف عليها.
وأطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالتعاون مع وزارة التجارة وهيئة المواصفات والجمارك حملة لمدة 15 يوماً تستهدف المواطنين ومستوردي السيارات المستعملة، لتعريفهم بوجوب التأكد من مطابقة السيارة المستعملة التي يرغبون في استيرادها لمعايير اقتصاد الوقود، لاسيما مع اقتراب تطبيق اللائحة الفنية السعودية لمعيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة ابتداء من يوم 1 يناير المقبل.. وتأتي الحملة ضمن الجهود الوطنية المكثفة والمتواصلة التي يقف خلفها منظومة عمل متكاملة لأجهزة حكومية وغير حكومية، يحكمها التنسيق والتنظيم.