صحيفة الجزيرة، صحيفة كل القراء، فهي الأولى مقروئية وانتشاراً في المنطقة الوسطى والقصيم وحائل، من مناطق المملكة.
صحيفة شاملة كاملة جامعة، مادةً وإخراجاً وطباعة وتوزيعاً وقد حلت في المرتبة الثانية في الترتيب العام للصحف في المملكة بعد صحيفة عكاظ.
صحبتُ الجزيرة (قارئاً) لأكثر من ثلاثين عاماً مضت، ومشاركاً (غير متفرغ) في الكتابة بها لأكثر من عشر سنوات، ومازلت. وقد كتبت فيها ولأجلها هذه الأبيات:
هذي الجزيرة بيتـنا والـدارُ
لانبتـغي بـدلاً ولانختـارُ
فهي الصحيفة إن أردت مقالة
وهي الجريدة سطرت أخبارٌ
في كل صبح يصدر العدد الذي
يهوى الجميع تزينه الاقمار ُ
فيها السياسة والثقافة مثلما
تحوي الرياضة واللقاء حوارُ
فيها مقالاتُ عِراضُ سطّرت
ذُكرت بها الأمثال والأشعارُ
حفلت بمختلف المعارف والرؤى
وبنشرها تتلاقح الأفكارُ
في كل أرجاء البلاد توزعت
وشـعـارها: تكـفيك، ماتحتارُ
صفحاتُ أعداد الجزيرة مرجعُ
للباحـثـين كـأنـها أسـفـارُ
اسأل كراسي البحث عن أفضالها
تجد الجزيرة كلها أنوار
فإذا الطباعة شكلها متألقٌ
وتميـّز التصوير والأحبارُ
يحلو لقراء الجزيرة وصفها
بالبحر فيه لآلئ ومحـارُ
- إبراهيم بن سليمان الوشمي