بريدة - صالح الشعيبي:
حول فريق نجران خسارته بالشوط الأول من مضيفه الرائد بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف في الشوط الثاني بقيادة مدربه الحسن اليامي، في اللقاء الذي جرى عصر أمس «الأحد» على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
أحرز للرائد هدفيه صالح الشهري د 28 وفهد الجهني د 30، فيما سجل لنجران حمد الربيعي هدفين د 55، 56 وعيسى المحياني د 73.
جاءت البداية سريعة من كلا الفريقين، بحثًا عن تسجيل هدف مبكر، لكن دون فرص حقيقية على المرمى، وكانت أولى الخطورة لفريق الرائد عن طريق كرة ثابتة من خطأ نفذه سلطان اليامي اعتلت العارضة د 19، رد عليه نجران بكرة مماثلة تصدى لها فهد الشمري، وكاد حمد الربيعي أن يسجل هدفًا بعد هجمة مرتدة، غير أن مدافع الرائد أحمد الحبيب تمكن من إبطال خطورتها بإخراجها لضربة زاوية.
ومن عرضية من فارس العياف أخطأ الحارس عبدالعزيز تكروني في الإمساك بالكرة لتسقط خلفه وتجد المتابع صالح الشهري الذي سددها بالمرمى مباشرة بعد ارتدادها من القائم، كهدف رائدي أول في د 28 .. ولم يمهل فريق الرائد ضيفه نجران في التقاط الأنفاس حيث باغته بهدف ثانٍ في د 30 عن طريق فهد الجهني بعد أن تلقى عرضية من صالح الشهري، وواجه فيها المرمى ولعبها فوق الحارس بكل ذكاء تهادت لمعانقة شباك نجران.. ومن كرة متناقلة جميلة بين الجهني والشهري كاد الأخير أن يضيف هدفًا ثالثًا للرائد غير أنه لم يحسن التعامل مع الكرة.
وحاول فريق نجران بعد الهدفين العودة للمباراة، من خلال تكثيف الضغط الهجومي على مرمى الرائد، عبر عدة هجمات وقف لها الدفاع الأحمر والحارس فهد الشمري بالمرصاد، أبرزها تسديدة فيصل زايد أخرجها الشمري بصعوبة.
وفي الشوط الثاني اندفع فريق نجران لمحاولة تعديل النتيجة، وسط محاولات رائدية للصمود، ونجح فريق نجران في تحقيق مبتغاه، ورد على الرائد بنفس الطريقة عبر هدفين متتاليين، بواسطة حمد الربيعي في د 55 و56 حيث جاء الهدف الأول من عرضية تلقاها من ربيع الموسى داخل المنطقة وسددها بكل ارتياح في الشباك، فيما جاء الهدف الثاني بعد متابعته لتسديدة عيسى المحياني والتي تصدى لها الشمري لتجد الربيعي يسكنها الشباك كهدف تعادل.
بعدها حرص كلا الفريقين على حسم المواجهة من خلال تنويع الهجمات وتكثيفها، وأدرك ذلك نجران د 73 بواسطة عيسى المحياني الذي استثمر عرضية حمد الربيعي ولعبها برأسه داخل الشباك كهدف ثالث.
في حين لم تشفع بقية الدقائق لفريق الرائد من العودة للمباراة ليخسر مباراة كانت في متناول يده !!