بريدة - بندر الرشودي:

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء اليوم الاثنين المعرض السعودي الأول للعقار والبناء والأثاث والديكور (معرض هابيتات 2015) بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض على طريق الملك فهد بمدينة بريدة، على مساحة تقدر بـ40000 متر مربع، وفق أحدث النماذج العالمية في مجال المعارض، والذي سيستمر حتى 25 ديسمبر 2015، وتنظمه شركة قصر الريادة للمؤتمرات والمعارض الدولية، حيث سيضم المعرض بين جنباته أكثر من 150 شركة في مجال العقار والبناء والأثاث والديكور.

وأوضح المشرف العام على المعرض سليمان بن إبراهيم العمري، أن رعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم دعم مثالي ومهم لمثل هذه المعارض التي تلامس المجتمع، لافتاً إلى أن قطاع العقار والبناء أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسة في التنمية، وكون المعارض والمؤتمرات ذراعاً أساسياً وأداة فاعلة في أي قطاع اقتصادي لتقديم كل ما هو جديد. وجاءت إقامة المعرض السعودي الأول للعقار والبناء والأثاث والديكور لمواكبة المستجدات في هذا القطاع، وليكون همزة وصل بين الشركات الخاصة والمنظمات الحكومية والمستهلكين الأفراد، مؤكداً أن المعرض سيضم بين جنباته شركات متخصصة في مجال العقار والبناء والأثاث والديكور، لافتاً إلى أنه سيقام على هامش المعرض منتدى يحوي جلسات متعددة في هذه المجالات الأربعة، كما سيشارك الزوار في المعرض من خلال ورش العمل التي سيقدمها العارضون لهم.

من جانبه أكد نائب المشرف العام على المعرض عبدالعزيز بن محمد الحميد أن مثل هذه المعارض الرائدة ستثري الزوار المهتمين بالعقار والبناء والأثاث والديكور، مشيراً إلى أن معرض «هابيتات» يهدف إلى تسليط الضوء على آخر التقنيات والمنتجات الحديثة التي تستخدم في العملية الإنشائية، ويهيئ فرص الالتقاء مع مطوري العقار ومسؤولي الجهات الحكومية والأفراد لتبادل الخبرات، إذ يعد تجربة فريدة كونه يضم تحت سقف واحد أربعة مجالات، بدءاً بالبناء والتشييد وانتهاء بالأثاث وتصميم الديكور، لافتاً إلى أن نخبة من المتحدثين في القطاعين الحكومي والخاص سيضعون بصمتهم في المعرض، مقدماً شكره للمشاركين في المعرض، من شركات متخصصة ومتحدثين في مجال البناء والعقار والأثاث والديكور، مؤملاً أن تكون المخرجات بحجم التطلعات.

وأوضح أحمد بن محمد العمار الرئيس التنفيذي للمعرض، أن إقامة المنتدى والمعرض لما تشكله منطقة القصيم من منطقة جاذبة للسكان وفق ما تشهده من نمو سكاني وعمراني سريع، إذ تعد الشريحة الوسطى ذات التطلعات والاستهلاك الكبير سمة غالبة على نمط السكان فيها، وهذا ما يعزز سوق البناء والتشييد فيها ويجعل فرص الاستثمار فيه متوفرة ومجزية.