الدكتور العلم: ملكٌ عظيم ودولةٌ عظمى ">
الجزيرة - المحليات:
قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم إن المملكة مضت منذ أن تولى ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ زمام القيادة والحكم نحو إعادة صياغة التاريخ الوطني والإقليمي والعالمي جذرياً بالصورة التي تجعل الأمور في سياقاتها الصحيحة ومساراتها المنطقية ووضعها الطبيعي.. وبما يتحقق به الخير والسلام والنفع العام داخلياً وخارجياً في مختلف لأطر والدوائر الموضوعية والجغرافية.. متجهاً ـ أيده الله بنصره وسدد مسعاه ـ إلى تحقيق غاية رئيسية واحدة تتمثل في جعل المملكة في صدارة دول العالم أجمع قيادةً وتأثيراً وأهمية على مستوى الداخل وضمن دوائر التأثير السياسي العالمي.. مستنداً ـ يحفظه الله ـ في ذلك إلى السياسة الراسخة التي أرسى دعائمها المؤسس جلالة المغفور له ـ بإذن الله ـ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ ..
وقال الدكتور العلم: الأيام القليلة الفائتة حملت إلينا هديتين ثمينتين من قائدنا ووالدنا سلمان الحزم والعزم والقوة والحكمة.. أثلج بهما صدور المواطنين والعرب والمسلمين ومحبي الخير والسلام في مختلف أصقاع العالم.. الأولى تمثلت في إطلاق المملكة التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة الإرهاب بمشاركة 35 دولة عربية وإسلامية وبتأييد دولي واسع.. حيث تحتضن عاصمتنا الحبيبة «الرياض» مقر ذلك التحالف.. أما الهدية الثانية فهي التي حملها إلينا ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ يحفظه الله ـ والمتمثلة في إطلاق برنامج التحول الوطني «المملكة 2020».. عبر رؤية وطنية اقتصادية تنموية شاملة تستهدف بناء الإنسان والمكان والأفكار واستثمار الموارد والطاقات التي تبدأ بالإنسان السعودي وتمر به وتنتهي إليه.
وعبر الدكتور العلم عن بالغ تفاؤله واعتزازه بوطننا الغالي وبقيادتنا الحكيمة والرشيدة الحازمة القوية التي كبلت الأعداء وأثلجت صدور الأصدقاء.. وشرفت الإنسان السعودي والعربي والإسلامي وكل إنسان يطمح للخير والسلام والمحبة.. بل وقطعت طرق الوهم والشر التي كانت تحلم بها بعض الدول والتكوينات والتنظيمات الغادرة الآثمة حتى بات وطننا الأبي بقيادة مليكنا المفدى وقائدنا العظيم سلمان الحزم والقوة والسلام.. محط آمال الشعوب والأمم.. مثلما بات وطننا الحبيب دولة عظمى تقود العالم وتصنع التحولات وتحسم المواقف والاتجاهات..
واختتم الدكتور العلم تصريحه داعياً الله ـ عز وجل ـ أن يوفق ولاة أمرنا بقيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ لما فيه خير الوطن والمواطن والشعوب العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.. وأن يشد أزره بعضديه ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف.. وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ يحفظهما الله ـ وأن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها نعم الأمن والرخاء والخير..