نيويورك - (رويترز):
تواجه امرأة استخدمت شبكة الإنترنت في أخذ أطفال لم يعودوا مرغوباً فيهم لدى الأسر التي تبنتهم عقوبة السجن لسنوات بعد أن أيدت هيئة محلفين اتحادية اتهامات لها بالخطف ونقل قُصّر بين الولايات بغرض استغلالهم جنسياً.
ووُجّهت الاتهامات إلى نيكول إيرسون (37 عاماً)، بعد أن كشف تحقيق لرويترز عام 2013 عن شبكة غير مشروعة، تعرض فيها أسر أطفالاً لم تعد ترغب في إعالتهم على غرباء التقوا بهم على الإنترنت.
واعترف كالفين زوج إيسون البالغ من العمر 46 عاماً بالذنب الشهر الماضي في الاتهامات نفسها.
ومن خلال برنامج يطلق عليه تغيير العوائل، كفل الزوجان ما لا يقل عن ستة من الصبيان والبنات منذ عام 2006 إلى عام 2009، ولم يكشفا هويتهما الحقيقية للأسر التي كانت تكفلهم.
وكشفت رويترز عن نماذج أخرى لتغيير العوائل في أنحاء الولايات المتحدة دون إشراف حكومي، وبما ينطوي على خطورة كبرى على الأطفال.
ونتيجة التحقيق الذي أجرته رويترز ألقت السلطات الاتحادية القبض على الزوجين في أريزونا الربيع الماضي، ووجهت لهما محكمة جزئية في إيلينوي تهمة خطف اثنتين من الفتيات اللاتي أقدما على إعالتهن من خلال برنامج تغيير العوائل، وذلك في واقعتين، إحداهما في 2007 والأخرى في 2008.
كما اتهما بالانتقال بإحدى الفتيات خارج حدود الولاية بغرض استغلالها جنسياً.
وقالت الفتاة التي بلغت سن الثامنة وهي لدى الزوجين إنها تعرضت لاعتداءات وانتهاكات جسدية أثناء وجودها معهما.
ولا يجرم أي قانون اتحادي أمريكي تغيير العوائل.