الجزيرة - عبدالله الفهيد:
أسهمت الأمطار شبه الغزيرة التي هطلت على مناطق في الرياض في إعادة بلدة صلبوخ القديمة إلى الواجهة كوجهة ترفيهية وسياحية لسكان العاصمة الرياض.
عدسة «الجزيرة» رصدت بعض مظاهر هطول الأمطار والشعاب والسد الممتلئ بالمياه التي تحولت إلى أماكن جذب سياحي واقتصادي، شجعت بعض الشباب السعوديين في استثمار الحدث اقتصادياً وإيجاد خيمة تموينية وساحة لركوب الدراجات النارية مزودة بإطارات مانعة من الخروج تلافيا للإزعاج وخطورة السير بين مرتادي السد.
ولكون المنطقة تشهد حضوراً لافتاً من سكان الرياض فقد تم استثمارها بوضع لوحات سياحية تحث على المحافظة على المكان واحترام مشاعر السكان والزوار لتوفير سياحة ممتعة وبيئة جميلة تعزز من جمالية المكان الذي يتطلب المزيد من العناية ببيوته الطينية التي تساقطت أركانها وتبقى منها الجزء البسيط فيما بقيت أبوابه وأعمدته شاهد على منطقة كانت تشهد اهتماماً بالغاً إبان الطريق القديم المؤدي إلى منطقة سدير والقصيم وحائل وشمال المملكة.