جازان - عبدالله عكور:

دشن محافظ صامطة عبدالعزيز محمد الطيار مشروع وقف الإحسان لأهل القرآن للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بصامطة، وهو وقف خيري ريعه لأهل القرآن، يحوي عشرين شقة سكنية، ويتم المساهمة عن طريق شراء أسهم سهم الخير 100 وسهم الجود 200 ريال، وسهم الإحسان 500 ريال تكلفة المشروع 3538400 ريال، كما احتفلت الجمعية بتخريج الدفعة العاشرة لتكريم 106 حافظ وحافظة.

حضر التدشين إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم، والقاضي الشيخ علي العامري رئيس محكمة الاستئناف بجازان، ومعالي الدكتور عبد الرحمن مدخلي وكيل كلية الشريعة بجازان، وعدد من القضاة والمشايخ والضباط وطلبة العلم والحفاظ والمواطنين.

وقال رئيس الجمعية الشيخ عبدالإله بشيري: جئنا اليوم طمعاً في الأفضلية التي ذكرها الحديث «خيركم من تعلم القرآن وعلمه». وأضاف مبينا فضل قراءة القرآن: أنه يلبس صاحبه تاج الوقار والرفعة والارتقاء في الدنيا والآخرة، حاثا أهل القرآن على الوسطية وخدمة الدين والملك والوطن، وحذرهم من الغلو وأن يكونوا وسطا لا إفراط ولا تفريط.

وقال: يا معلمي القرآن أنتم محط الأنظار فكونوا جماعة الوسطية فليس هناك أفضل ولا أشرف من مهنة معلم القرآن كتاب الله. ووجه كلمة شكر لولاة الأمر الذين لا يألون جهدا في دعم واستمرار هذه الجمعيات للقيام بدورها، قائلا: لولا دعم الحكومة وولاة الأمر وأهل الخير الداعمين لما استمرت الجمعية في الفوز بالمركز الأول على مستوى منطقة جازان في تخريج الحفاظ والحافظات ولمدة 6 سنوات على التوالي.

وأردف: إن جمعيتكم بمحافظة صامطة هي من الجمعيات التي يحرص ولاة الأمر على دعمها، وذكر إن جمعية التحفيظ بصامطة تشرف من القفل شرقا إلى قرب مركز السهي وجنوبا الطوال والموسم إلى حدود أحد المسارحة . ثم استمع الجميع إلى نماذج من التلاوة لعدد من الحفاظ، وشاهدوا عرضا مرئيا عن الجمعية وأنشطتها.

وبعد ذلك تم سحب أسماء الفائزات في مسابقة كتاب خطوات السعادة تأليف الدكتور الشيخ عبد المحسن القاسم، ثم ألقى الدكتور القاسم كلمة رحب فيها بالمحافظ وأصحاب الفضيلة، وذكر أن هذه ليلة بهيجة وساعات سعيدة أمرنا الله أن نفرح بها حيث كان الصحابة يفرحون عند نزول الوحي والآيات، ونحن أهل كتاب الله الذي فيه عزنا ومجدنا.

وأضاف: بشر الله المؤمنين أنهم من أهل الجنة المتمسكين بكتاب الله. وهنأ محافظ صامطة بأهل صامطة أهل العلم والعبادة والهدوء والذكاء وحسن الخلق. بعد ذلك تم تكريم الحفاظ وتكريم الداعمين من مواطنين وجهات حكومية وتكريم الإعلاميين، ثم كرم المحافظ والشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم والمشائخ وكبار الضيوف.