الجزيرة - هياء الدكان:
برعاية المساعد للشؤون التعليمية بتعليم الرياض الدكتورة نجلاء الزامل، وحضور عدد من المشرفات التربويات بالإدارات ورئيسات الوحدات بمكاتب التعليم والمشرفات التربويات، أُقيم اللقاء التعريفي بمشروع تطوير للتربية الخاصة (التعليم الشامل) بمبنى المساعد للشؤون التعليمية بالوشم، الذي يهدف إلى توضيح مفهوم التعليم الشامل، الذي يضمن حق الطالب من ذوي الإعاقة في التعليم بالفصول العادية بالمدارس الأقرب لسكنه بغض النظر عن نوع الإعاقة، مع تقديم الخدمات والتسهيلات الملائمة له، وتهيئة البيئة للوصول به إلى بيئة أقل تقيداً.
وقد بدأ اللقاء بكلمة مديرة إدارة التربية الخاصة ابتسام الأحمد، وهي كلمة ترحيبية وتعريفية بأهداف اللقاء. كما شاركت الأستاذة علياء البازعي في التعريف بمشروع تطوير التربية الخاصة، والمشرفة التربوية الأستاذة يسرية الجزار في التعريف بالمدرسة الشاملة، وآليات تطبيق التعليم الشامل. وخُتمت بمناقشات حول المدرسة الشاملة. وأدارت الحوار المشرفة التربوية تغريد بن سجا.
وقد أوضحت مديرة إدارة التربية الخاصة أن المشروع يأتي تحقيقاً لما تسعى إليه وزارة التعليم ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وشركة تطوير للخدمات التعليمية، الذي احتضنته إدارة التعليم بقيادتها الحكيمة؛ إذ ذللت الصعوبات، وهيأت الإمكانيات لتحقيق الغاية من المشروع مع شركة تطوير للخدمات التعليمية؛ لتضمن تطبيق سياسة الباب المفتوح لخدمة جميع الطلاب بغض النظر عن قدراتهم وإعاقاتهم، والوصول إلى نظام تربوي عام موحد، بما يضمن نجاح الدمج في المدرسة العادية في بيئة ذات جودة عالية، تدعم المخرجات الإيجابية في الجوانب الاجتماعية والتعليمية. ونحن إذ نسعى للتطوير والتغير لمواكبة متطلبات التطور التربوي في جميع المجالات لمعالجة الإخفاق في تحقيق الأهداف التربوية، والتكيُّف مع التطوير المستقبلي، وتلبية احتياجات المجتمع المتجددة فيما يخدم الطالب من ذوي الإعاقة بمشيئة الله. وما هذا المشروع إلا بداية وبذرة سوف تسقى وترعى من خلال قناعات وإيمان العاملين مع تلك الفئات بأهمية نتائجها على ذوي الإعاقة. وأخيراً، نقدم الشكر للمساعد للشؤون التعليمية لتشريفها ورعايتها اللقاء، وشركة تطوير للخدمات التعليمية لمشاركتها في اللقاء، والجهات الداعمة وهي جمعية تواصل وشركة الطخيم للعقارات وحلويات سعد الدين.