مندل عبدالله القباع ">
نحمد الله ونشكره أننا في مجتمع مسلم متكاتف ومتعاضد ومتعاون يشد بعضه بعضاً {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} فأصبح أفراد هذا المجتمع (الكبير يعطف على الصغير والصغير يقدر ويجل الكبير).
فأصبحنا بهذا مجتمعاً متماسكاً مجتمعاً قوياً بإيمانه وإسلامه يصعب ولله الحمد اختراقه أو التفريق بين أفراده مطيعاً ومحباً يكن كل الولاء والتضحية لحكام هذا البلد منذ توحيد هذا الكيان على يد موحده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عليه سجائب الرحمة والمغفرة وأصبح الجميع من مواطنين ومقيمين ينعمون بواحة الأمن والاستقرار في جميع مناطق المملكة شرقها وغبرها شمالها وجنوبها الكل سواسية لا فرق بين كبير ولا صغير ولا غني ولا فقير ولا حاكم ولا محكوم وليس في هذا غرابة لا حزبية ولا طائفية ولا تكتلات، الجميع تحت رأيه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) كتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ونتيجة لهذا دبت خطط التنمية في المملكة منذ عام (1390هـ) في جميع مرافق ومؤسسات الدولة الدينية والتعليمية والصحية والثقافية وخدمات الاتصالات والكهرباء والماء الكل ينعم بهذه الخيرات وقد حبا الله بعض أفراد المجتمع شيئاً من الرزق والسعة في المال فأصبح هناك بعض المؤسسات الخيرية الفردية والجماعية وبعض الأوقاف لأشخاص خصص ريعها للإنفاق على بعض الأيتام والأرامل والأسر المحتاجة وحفر الآبار وتوفير المولدات الكهربائية للمحتاجين في بعض المناطق النائية داخل المملكة وخارجها مع أن الدولة -أعزها الله- لم تقتصر في هذا الشأن ولكن التكاتف والتعاضد واجب بين الدولة والقطاع الخاص وبعض الأفراد الذين يرجون من الله سبحانه وتعالى الأجر والثواب في الدنيا والآخرة ويردون الجميل لهذه الدولة التي استظلتهم وعاشوا تحت سمائها بكل أمن واستقرار أمن اجتماعي وجنائي، بحيث أصبح الجميع يأمن على دينه ونفسه وعرضه وماله.. إلخ. لا ضرائب ولا رسوم على أموالهم إلا ما فرضه الله من زكاة، وهنا نضرب بمثال لرجل الأعمال الذي هو (حمد بن محمد بن سعيدان) الذي كما فهمت من المقربين حوله أنه كما نجح وكون نفسه بتوفيق الله، حيث دخل العقار كبداية بتعمير بيوت الطين بإنشاء هذه البيوت وبيعها شيئاً فشيئاً حتى كون رأس مال مكنه من الدخول في أراضي حي العليا بالرياض حتى أصبح من كبار العقاريين الذين يشار إليهم (بالبنان).. وقد سارت الأعمار الخيرية معه جنباً إلى جنب منذ بدايته في البيع والشراء في العقار حتى اتسعت هذه الأعمال الخيرية، وكثر المحتاجون من الموعزين، عندها قرر إنشاء (مؤسسة حمد بن سعيدان وأولاده للأعمال الخيرية) لأنه شعر أنه لابد من ضبط هؤلاء المحتاجين لأنهمثر، رجال ونساء ويحتاجون إلى تصنيفهم وتفريغهم في الحاسوب الآلي لأن أغلبهم لهم مساعدات سنوية ثابتة خلاف ما يدخل من غيرهم من المحتاجين والذين يستحقون المساعدة وكل هذه الأعمال تتم بسرية لأنه يريد أن يطبق مقولة (أن ينفق بحيث لا تعلم يساره ما تنفق يمينه) إضافة إلى إقامة وبناء المساجد وبعض الأحيان المساهمة في بنائها ولكن أعماله الخيرية المتسعة والمنتشرة لأبناء مجتمعه وما نسمع عن هذه الأعمال يجعلني أكتب ولو أنه لا يرغب في ذلك ولكن هذه الأعمال الخيرية تستحق الإشارة والتعريف بها لأنه طبق حقيقة (المسئولية الاجتماعية) تجاه أفراد مجتمعه ودولته.
هذا وليت أن رجال الأعمال وبعض المؤسسات المالية الخاصة يقومون بمثل ما يقوم به هذا الرجل الذي يكن لدولته ومجتمعه كل تقدير واحترام، فله منا التحية على هذه الأعمال الخيرية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،،،