حرم أمير منطقة الجوف ترعى الملتقى النسائي الرابع «نبراس» ">
الجوف - محمد الحموان:
رعت حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، الملتقى التعريفي النسائي الرابع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، الذي أقامته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات.
وأقيم الملتقى بالتعاون مع جامعة الجوف وبمبادرة من شركة سابك بمبنى مجمع كليات البنات بجامعة الجوف بمدينة سكاكا.
وقدمت مديرة البرامج النسائية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء الفريح، الشكر والتقدير لسمو الأميرة سارة لرعايتها لهذا الملتقى التعريفي للمشروع. وقالت لا يخفى على الجميع أن المخدرات باتت مشكلة تقلق الجميع حيث أصبحت قضية شائكة تتطلب تضافر جميع الجهود الوطنية لمواجهتها.
وأكدت أن اللجنة تسعى لتنفيذ مهمتها وأهدافها بالتنسيق والمتابعة مع الأجهزة المعنية فيما يتعلق بتنفيذ الخطط والبرامج لمكافحة المخدرات لتحقيق الترابط والتكامل بين أعمالها وتنظيم جهود الجهات الحكومية والأهلية في هذا المجال.
فيما قالت مديرة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل خاشقجي، إن قضية المخدرات تتصدر قائمة الأخطار التي تهدد أمن وسلامة مجتمعات العالم ماضيا وحاضرا، لما لها من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع، فقد كان للملكة السبق في الإسهام بالجهود الدولية والإقليمية الهادفة لخلق بيئة خالية من المخدرات ونشر ثقافة الوقاية عبر كافة الوسائل.
ثم شاهدت سموها والحاضرات عرضاً مرئياً عن جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات.
ثم ألقت الأميرة سارة بنت عبد الله كلمة قالت فيها يظل جانب الشر قائماً من المتربصين والحاسدين، ومن أهم جوانب الشر أصبحت تتربص بهذه البلاد وأهلها (المخدرات)، لقد أصبحت آفة المجتمعات ومدمرة للشباب وهالكة الثروات وجالبة الأحزان، فكم من شباب أصبح حطاما بعد قوة، وكم من ثري أصبح ذا عوز من بعد عز، وكم من أسر عانت الأحزان وهي تفقد عزيز لها أهلكته المخدرات.
وأكدت سموها أن الدولة تحملت مسؤولياتها تجاه مقاومة هذه الآفة الخطيرة بكافة وسائل الوقاية والمعالجة لتحمي أبناءها، ولكن تظل رؤوس الشر تحبك المكائد لإدخال هذه الآفات استهدافاً لمقومات وشباب الوطن.
لافتة سموها إلى أنه واستكمالاً لجهود الدولة تتجلى جهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، من خلال دورها المتعدد الأبعاد ومنها الملتقيات التوعوية (بقسميها الرجالي والنسائي) للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، لتكون نبراساً يضيء للمجتمع طريقه ويتعرف عن كثب على سبل مقاومة هذه الآفات.