الجزيرة - سلطان المواش:
قدمت وزارة الشؤون الاجتماعية دعماً مالياً قدره 225 مليون ريال كرسوم لمراكز رعاية نهارية تستضيف أكثر من 8 آلاف مستفيد ومستفيدة من الأشخاص ذوي الإعاقة الدارسين في تلك المراكز.
وأوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل أنه بناءً على حرص الوزارة و كريم رعايتها لأبنائها المستفيدين من خدماتها وتأهيلهم وتدريبهم وانطلاقاً من عناية القيادة الرشيدة بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة ذكوراً وإناثاً ، وتطبيقاً لقرار مجلس الوزراء المتضمن اللائحة التنظيمية لمراكز تأهيل ذوي الإعاقة غير الحكومية والذي نص على تحمل الدولة تكاليف رعاية وتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة القابلين للتأهيل والتدريب في المراكز غير الحكومية، بلغ عدد مراكز الرعاية النهارية المرخصة للفصل الأول التأهيلي للعام 1436هـ 96 مركزاً استفاد من خدماتها (5915) شخصاً من ذوي الإعاقة, ثم قفزت في الفصل الثاني إلى 103 مركزاً تستضيف 8198 شخصاً من ذوي الإعاقة « ذكوراً وإناثاً « وبذلك يكون مجموع ما تم سداده من الوزارة لتلك المراكز للعام الماضي 1435/1436هـ للفصل التأهيلي الأول والثاني أكثر من 225 مائتين وخمسة وعشرين مليون ريال.
وبين المعيقل أن الوزارة صرفت رسوم خلال الفصل الثاني من عام 1436هـ لمستفيدي هذه المراكز قدر بـ 138 مليون ريال للحالات التي تنطبق عليهم ضوابط الصرف, حيث بلغ عدد مراكز الرعاية النهارية الأهلية الخاصة بذوي الإعاقة في الفصل الثاني فقط 103 مراكز.
الجدير بالذكر أن مراكز الرعاية النهارية تعنى بتقديم خدمات وبرامج متنوعة لحالات شديدي الإعاقة خلال فترات محددة من اليوم تشتمل على برامج اجتماعية ونفسية وصحية وترويحية وتدريبية، إلى جانب برامج الإرشاد والتثقيف الأسري حسب احتياج كل حالة ووفق خطط فردية مدروسة.
وتقدم مراكز وأقسام الرعاية النهارية برامج الرعاية والتأهيل المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة خلال ساعات النهار من علاج طبيعي ووظيفي وتدريب على مختلف المهارات الحياتية إلى جانب تقديم برامج تثقيف وإرشاد أسري مكثفة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها. وقد أنشئت هذه المراكز لتكون واحداً من البدائل عن الرعاية المؤسسية وحددت خلال ساعات النهار في الفترة الصباحية لتخفيف العبء عن كاهل بعض أسر الأشخاص ذوي الإعاقة غير القادرة على توفير رعاية مناسبة لأبنائهم خلال هذا الوقت، أو العاملين والعاملات الذين لا يستطيعون توفير الرعاية لأبنائهم أثناء ساعات الدوام الرسمي.