د. العمر: افتتاح مراكز مراقبة السموم في بعض المناطق والمحافظات ">
الجزيرة - أحمد القرني:
كشف وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم العمر عن افتتاح العديد من مراكز مراقبة السموم في بعض المناطق والمحافظات، وتبني إعداد واعتماد البورد السعودي في مجال السموم.. وإنشاء المعامل الافتراضية لمعايرة الأدوية العلاجية ذات التحكم عن بُعد للاستشارات الطبية التخصصية.
وقال الدكتور العمر في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه أمس الدورة التدريبية وورشة العمل الثانية بعنوان: «التوجهات الجديدة في التعامل مع حالات التسمم» التي نظمتها الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، بالتعاون مدينة الملك سعود الطبية وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في مدينة الملك سعود الطبية في الرياض، إن عدد الاختبارات التي تم إجراؤها في مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية في عام 1435هــ بلغت (2.361.780) اختباراً.
وأضاف أن الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية قامت بتفعيل العديد من الخدمات العلاجية من ضمنها خدمة تلقي الاتصالات الهاتفية والاستشارات الطارئة لحالات التسمم على مدار الساعة والمرتبطة برقم مركز الطوارئ (937) والرقم المجاني الخاص بمراكز مراقبة السموم (8004428800)، إذ يتم الإشراف على الاتصال من قبل المختصين في مجال السموم الإكلينيكية من أطباء وصيادلة في الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية ومراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية لتشمل الخدمة جميع أنحاء المملكة.
وقال الدكتور العمر في كلمته لدى افتتاحه الدورة التدريبية وورشة العمل الثانية أمس الأول «إن هذا المحفل العلمي الذي تقيمه الوكالة للمرة الثانية يأتي إيماناً منا بأهمية هذا المجال ومتابعة مستجداته وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، عبر الاهتمام بالعنصر البشري من أطباء ومختصين، وذلك نظراً للحاجة الملحة لتطوير وتدريب مختلف الطواقم الطبية باختلاف تخصصاتها وفي كافة القطاعات الصحية، والعمل على رفع مستوى الجاهزية لأطباء الطوارئ والخدمات الإسعافية في التعامل مع حالات التسمم، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل المضاعفات والوفيات الناجمة عن التسمم - بإذن الله -.
وفيما يتعلق بمجال التدريب، بين وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم، أنه تم البدء بتدريب طلبة الجامعات في برنامج السموم الإكلينيكية، وهو أول برنامج تدريبي في هذا التخصص في المملكة، لتعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعات التعليمية والخدمية، إذ تم الانتهاء من تدريب الدفعة الثانية من طالبات كلية الصيدلة تخصص صيدلي دكتور لمرحلة البكالوريوس والماجستير في جامعة الأميرة نورة على هذا البرنامج، كما يتم تدريب مجموعة أخرى من الطلاب والطالبات لبعض الجامعات الحكومية والاهلية، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي يشتمل على محاضرات نظرية في علم السموم وكذلك التدريب العملي حيث يتم استخدام جهاز المحاكاة.
وأكد أن الإدارة العامة لمراكز مراقبة السموم تسعى لتنفيذ الخطط المستقبلية بما يتوافق مع إستراتيجية الوكالة العامة للمختبرات وبنوك الدم وذلك عن طريق إنشاء المركز الوطني لمعلومات الأدوية والسموم، والتوسع في الخدمة التحليلية لتشمل الكشف عن المنشطات الرياضية، والسموم البيئية والمهنية.