جهود المملكة النبيلة في دعم قضايا المسلمين ونشر الدعوة أمر مشهود وسعي مشكور ">
كوالالمبور - خاص بـ«الجزيرة»:
نوّه رئيس الجمعية العلميّة الماليزية الدكتور فضلان بن محمد عثمان، بما قامت به المملكة العربية السعودية من الجهود النبيلة في دعم قضايا المسلمين على المستوى العالمي، وفي نشر الدعوة الإسلامية إلى أنحاء المعمورة؛ لهو أمر مشهود وسعي مشكور.
ولا يزال العالَم يشاهد ما تبذله المملكة من دعم قضية فلسطين المحتلة ماليّا وسياسيّا.
وما تقوم به المملكة في دعم أبناء ميانمار المظلومة وقبولهم في ربوعها حينما أبت ذلك الدول الأخرى أو أكثرها، وهو أمر يدل على صدق مؤاخاة قائدِها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وحكومتِه الرشيدة وشعبِها الكريمة.
هذا غيض من فيض، نسأل الله تعالى أن يبارك للمملكة جهودها وأن يعينها على مواصلة سيرها الحثيث في الاعتناء بقضايا الأمة الإسلامية.
وقال رئيس الجمعية العلمية الماليزية دكتور فضلان بن عثمان في حديثه لـ«الجزيرة»: إن المملكة العربية السعودية شاركت أيما مشاركة في نشر الدعوة الإسلامية ولا تزال ويظهر ذلك جليا في توزيع المطبوعات العلمية ودعم أعمال الدعوة ودعم العاملين في مجال الدعوة على المستوى العالمي. وتكريم السعودية للدعاة من أهل السنة يُعدّ من الأمور التي تميزت بها منذ تأسيسها وإلى الوقت الحاضر، ولا نزال نحن كممثلين للجمعية العلمية الماليزية نستلم مساعدات تلو مساعدات من قِبَل الملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية، كوالالمبور؛ متمثِّلةً في دعمها للنشاطات الدعوية التي تقوم بها الجمعية، فقد استلمنا في العام الماضي (2014م) ثلاثة آلاف رنجيت لإقامة مؤتمر حول عقيدة التوحيد عند أهل السنة والجماعة، وفي الشهر الخامس من هذا العالم (2015م) تم استلام الجمعية من الملحقية الدينية السعودية مبلغ خمسة عشر ألف رنجيت لإقامة مؤتمر حول موقف أهل السنة والجماعة في الصحابة وآل البيت، وفي الشهر العاشر الماضي استلمنا مبلغ خمسة آلاف رنجيت لإقامة مؤتمر حول التحذير من الفرق الضالة، وإننا إذ نشكر الله تعالى ثم نشكر دعم المملكة العربية السعودية، على هذه المساعدات القيمة.
وأوضح دكتور فضلان الهدف المنشود للجمعية العلمية الماليزية المتمثّل في نشر تعاليم الإسلام الحنيف على ضوء الكتاب والسنة ومنهج خير الأمة، خصوصا في مجال الدعوة إلى الله تعالى ونشر العقيدة الصحيحة والتمسك بنصوص الوحيين والكشف عن المناهج الهدامة؛ ونصح للأمة الإسلامية وعودةً بها إلى سلوكِ الصراط المستقيم واجتنابِ سبيل المجرمين، كما تعتني الجمعية باستخدام جميع الوسائل المتاحة في سبيل تحقيق هدفها، سواء كانت من الوسائل المطبوعة كالكتب والجرائد والمجلات، ومن الوسائل المرئية كالشبكة العنكبوتية والبث التلفازي، ومن الوسائل المسموعة كالإذاعة.
وتمنى أن يرى المزيد من التعاون في عقد البرامج الدعوية مع الملحقية الدينية السعودية في كوالالمبور، في الوقت المقبل.