أوباما يطمئن مواطنيه بأن أمريكا غير مستهدفة ">
واشنطن - وكالات:
أعاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس، طمأنة مواطنيه على أنه لا توجد أي معلومات «محددة وذات صدقية» عن اعتداءات محتملة قد تستهدف الولايات المتحدة.
وقال أوباما أمس إن العناصر المحترفة بالمخابرات الأمريكية لم تتوافر لديها أي معلومات محددة أو ذات مصداقية عن هجوم قريب على الولايات المتحدة، لكنه طالب الأمريكيين بضرورة اليقظة خلال موسم العطلات.
وقال أوباما للصحفيين خلال زيارة مع مستشارين إلى مقر المركز الوطني لمكافحة الإرهاب خارج واشنطن إن الولايات المتحدة انتصرت على تهديدات أكبر بكثير وأنها ستنتصر هذه المرة أيضا.
وكان قد تم إخلاء مدرستين ثانويتين في جنوب شرق واشنطن العاصمة أمس الخميس بعد تلقي تهديدات بوجود قنابل، لكن مسؤولين قالوا فيما بعد: إن الخطر زال بعد أن تبين أن التهديدات كاذبة.
من جانب آخر، قال مسؤولون أمريكيون الخميس إن واشنطن تبحث كيفية الرد على قيام إيران بإطلاق صاروخ باليستي في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في حين يضغط أعضاء مجلس الشيوخ لاتخاذ رد فعل قوي. وقال ستيفن مول المنسق الرئيسي بوزارة الخارجية الأمريكية لتطبيق الاتفاق النووي الدولي مع إيران خلال جلسة بمجلس الشيوخ «نبحث العواقب المناسبة لإطلاق (الصاروخ) في أكتوبر تشرين الأول».
وعارض كل الأعضاء الجمهوريين بالكونجرس تقريبا وكذلك العديد من الديمقراطيين الاتفاق النووي الذي أعلن في يوليو تموز واتفقت إيران بموجبه مع القوى العالمية على تقليص برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وقال السيناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ «أحد الأمور التي نتفق عليها جميعا هي ضرورة اتخاذ موقف صارم تجاه أي فعل غير قانوني أو يقوض الاستقرار من جانب إيران، وبناء على ذلك أعتقد أن الاتفاق بدأ بداية مروعة للغاية».
وفي تقرير انفردت رويترز بنشره كشف فريق مراقبة العقوبات يوم الثلاثاء أن إيران انتهكت قرار مجلس الأمن بإطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووي.
وقال السيناتور الديمقراطي روبرت ميننديز الذي عارض الاتفاق النووي أثناء سؤاله ستيفن مول وغيره من مسؤولي الإدارة الأمريكية حول رد الفعل تجاه اختبار الصاروخ «هناك أجواء تبعث بشدة على التشاؤم».